استخدموا صور لرموز راحلة.. قصة منصة التدريب التي هاجمها عمرو سلامة

نشر المخرج عمرو سلامة، بوستر حملة دعائية لإحدى منصات التدريب في مجال السينما، يحمل صورته وصورة عدد من مشاهير صناعة السينما ومنهم من رحلوا عن عالمنا منذ سنوات، نافيا معرفته أية معلومات عن تلك المنصة، أو وجود أي علاقة له بها.

كتب “سلامة” عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك“: “كذا حد بعتلي سألني عن الإعلان ده، أنا شخصيا معرفش أي حاجة عن هذا المكان وهذا الإعلان ولم أتفق على أي ورش سينمائية في الفترة المقبلة، ومستعجب جدا وجود رموز راحلة في الإعلان.. برجاء المساعدة في نشر التكذيب”.

 

نرشح لك: حفلات النوادي ونوستالجيا التسعينات.. محمد ناير يكشف كواليس قصة مسلسل “ريفو”

لتنشر المنصة اعتذارا رسميا لعمرو سلامة، جاء نصه كالتالي: “توضيح واعتذار.. تتقدم مدرسة السينما بخالص الاعتذار للمخرج عمرو سلامة، حيث نوضح أن فكرة الإعلان هي تكريم أسماء مبدعين في مجال السينما سواء المتواجدين في الساحة أو الذين انتقلوا إلى رحمة الله، لتشجيع المتدربين للوصول لمستواهم الإبداعي”.

رد “سلامة” على اعتذارهم، بأنه سيقبله فقط في حالة إزالتهم كل الإعلانات المشابهة من الشوارع بحد أقصى غدا، وأنه لو لم يحدث ذلك سيتخذ إجراء قانوني لاستغلال اسمه لأسباب ربحية، واستخدام الصور بدون أخذ إذن أصحابها، لتؤكد له إدارة المنصة أن الإعلانات تمت إزالتها بالفعل من الشوارع.

 عمرو سلامة

في سياق منفصل، قال المخرج عمرو سلامة، إن الفن يختلف دوره على حسب وجهة نظر الفنان الذي يقدمه، فمنهم من يقدمه من أجل تغير العالم أو التسلية أو المال، مشيرا إلى أن الفن مثل “السكينة”.

أضاف “سلامة” خلال استضافته في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”، أنه في بداية مشواره الفني كان متأثراً بمصطلح السينما النظيفة ثم بعد ذلك اكتشف إنه مصطلح سطحي، لافتا أن السينما النظيفة من وجهة نظره هي التي تحترم الناس ولكن ليس معناها إنها لا تحتوي على قبلات وأحضان.

تابع: “أنا شخص متغير كل شوية تختلف رؤيتي للفن وتختلف شخصيتي وتختلف آرائي ويختلف منظوري، أول ما بدأت كنت عايز أغير العالم وكان عندي ثقة غير مبررة في نفسي، وكان عندي تأثير مصطلح السينما النظيفة إللي كانت وقتها شائعة ومأثرة علينا وكنت عايز أعمل سينما نظيفة، لكن دلوقتي العكس هو الحقيقي من كتر ما اتخنقنا من مصطلح السينما النظيفة وفهمنا قد إيه هو مُضر ومؤذي”.