لماذا وصف النبي النساء بالقوارير؟ الأزهر يوضح

قال الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينسى النساء في يوم وقفة عرفات، موضحا أنه صلى الله عليه وسلم لم ينسى النساء أبدا، فكان يخطب خطبة العيد للرجال ثم يذهب للنساء فيخطب لهم خطبة خاصة.

أضاف “الصباغ” خلال لقائه في برنامج “وبه نستعين” المذاع عبر شاشة “etc” وتقدمه الإعلامية سارة أسامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينسى النساء وهو على فراش الموت فآخر كلماته كانت (أوصيكم بالنساء خيرا فإنهن عنوان عندكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله)، والوصية هنا لجميع النساء وليس الأم أو الزوجة فقط.

أوضح أنه استنبط من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن الزوجة بالنسبة لزوجها أمانة والزوج بالنسبة لزوجته أمان، مضيفا: “النبي قال رفقا بالقوارير أمتى؟ لما أنجشة كان بيسوق الجمال بالنساء وكان صوته حلو فيغني وينشد وهو ماشي ولما الجمل كان يسمع الغناء بتاع سيدنا أنجشة الجمل يجري والهودج اللي قاعدة فيه أم المؤمنين يهتز فسيدنا النبي قال له رويدا رويدا رفقا بالقوارير”.

نرشح لك: الأزهر: لا يجوز تقديم قيمة الأضحية نقدا للفقراء

أشار إلى أن القوارير هي نوع من أنواع الزجاج الشفاف جدا، فالمرأة شفافة جدا وتحزن من أقل شيء، والشفافية تدل على أنها صافية جدا، والنبي وصفهم بالقوارير لأن القارورة إذا كسرت فمن الصعب أن تعود مرة أخرى، ليس مثل الرجل يمكن أن يحزن ثم يعود عن حزنه.

أردف أن القرآن الكريم نهانا عن حزن للنساء بقوة، فقال تعالى للسيدة مريم (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي)، وقال لأم موسى (وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى ٱلْيَمِّ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِىٓ).