تكرار مشاهد الحلقة الأولى من "جزيرة غمام" في الحلقة الأخيرة

انتهت أحداث مسلسل “جزيرة غمام” بتكرار نفس مشاهد الحلقة الأولى، بممثلين مختلفين، كناية على تكرار قصص الحياة مرة أخرى.

حيث جسد عرفات (أحمد أمين) مشهد وفاة الشيخ مدين وسط أولاده، ووزع عليهم إرثه بنفس الطريقة أحدهم المنزل والآخر المنبر، والثالث السبحة، كما فعل معه الشيخ مدين، ومع يسري ومحارب.

فيما تكرر مشهد دخول خلدون (طارق لطفي) وقومه للجزيرة، على الرغم من قتله في بداية الحلقة على يد أهلها، ووفاة أمه في الزوبعة، وتوبة العايقة (مي عز الدين) واحتمائها في سفينة عرفات، وظهرت بدلا منها رنا رئيس بنفس الاسم (العايقة).

نرشح لك: أحمد النجار: شخصيتي مستوحاة من الواقع في “جزيرة غمام”.. وفتحي عبد الوهاب فنان مبهر

وكانت أحداث الحلقة بدأت بكتب كتاب الشيخ عرفات على درة (ميار الغيطي) وإهانة العجمي (رياض الخولي) لخلدون، وطرده من منزله، حيث كان الأخير يهدده إنه لم يزوجه ابنته ستموت قهرا مما سيفعله فيها.

وعندما ذهب خلدون إلى منزل عرفات الذي استولى عليه منه، انقض عليه عدد من رجال الجزيرة وقتلوه بسبب ما ورطهم فيه من مصائب بسبب الشك في زوجاتهم وأصدقائهم، ورفضت العايقة مساعدته حتى مات.

ومن ثم بدأت الزوبعة، واقتلعت منازل الجزيرة وقضت على كل من فيها ومنهم البطلان (محمود البزاوي) الذي كان يبني برجا أعلى منزله ليحميه منها، فاقتلعته وأمواله التي يكنزها.

ولم ينجو من الزوبعة إلا عرفات وكل من صدقه واحتمى في منزل السفينة الذي بناه مع الأطفال، حيث ذهب معه العجمي وأسرته ومولوده وهلالة، ومحارب ويسري واسرتهما، والغاشي والعايقة وعدد من سكان الجزيرة، وبعد زوالها خرجوا جميعا لبدء حياة جديدة.