بثينة توكل: الإعلام هو شغفي.. و"أهلا بالستات" يهدف إلى تشجيع وتمكين السيدات

محمد عبد المنعم بثينة توكل بثينة توكل

بعد أن قضت 5 سنوات في تجربتها ببرنامج “القاهرة اليوم” في شبكة “أوربيت” تبحث الإعلامية بثينة توكل، عن تحدي جديد ورسالة جديدة تسعى لإيصالها من خلال برنامج “أهلا بالستات” المذاع على شاشة قناة “mbc مصر” وفي خلال حوارها مع “إعلام دوت كوم” جاءت أبرز تصريحاتها كالآتي:

نرشح لك: سبب تعرض فريق واما للجوع والعطش أثناء تصوير أغنية “كان نفسي”

1- عائلتي في الأصل كانوا منزعجين من دخولي قسم أدبي لأنني كنت متميزة في الدراسة وكنت دائما الأولى على المدرسة وكان جميع المدرسين متوقعين أن التحق بقسم علمي.

2- بالرغم من رغبتي في أن أصبح مذيعة لكن عائلتي كانوا يفضلون التحاقي بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية؛ لأنها كانت كلية قمة في أدبي ووافقت على ذلك حتى لا يشعرون بالضيق، مضيفة أنهم اقنعوها أنها يمكن أن تكون مذيعة أيضا فهناك عدد كبير من المذيعات لم يكونوا خريجي كلية الإعلام، والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم اللغة الفرنسية بجامعة القاهرة.

3- أول دورة تدريبية أخذتها لها علاقة بالإعلام كانت مع المذيعة سلمى الشماع، وكانت عن التقديم التليفزيوني، ووجدت عمل بعدها مباشرة، وكانت دائما تقول لي أنني سأعمل كمذيعة ولكنني كنت أقول لها أنني سأستمر في مجال البنوك، وكانت تجلب لي عروض وكنت أرفض حتى عرضت عليا برنامج “القاهرة اليوم” فوافقت.

4- عندما علمت عائلتي بقراري بترك عملي في مجال البنوك والاتجاه إلى الإعلام كانوا مصدومين، خاصة أنني كنت في منصب جيد في مجال البنوك وكان الجميع يشيد بي ولكن بعد أن علموا أن الفرصة جيدة وأنها في برنامج “القاهرة اليوم” أصبحوا يدعموني ويشجعوني.

5- لم أبدأ في برنامج اقتصادي له علاقة بعملي في البنوك ؛ لأنني دخلت الإعلام بالصدفة، مضيفة أن برنامج “القاهرة اليوم” كان برنامج شامل به كل شيء، وكانوا مخصصين لي فقرات كثيرة جدا اقتصادية وقمت بإجراء حوارات مع خبراء اقتصاديين كبار مثل الأستاذ هاني توفيق، فقد قدمت العديد من الأشياء الاقتصادية هناك.

6- أكثر صعوبة واجهتني في بداية عملي كمذيعة هي التحدث للكاميرا، فهو كان شيء غريب بالنسبة لي لكن مع الوقت اعتدت على ذلك، على عكس الحوارات مع الضيوف كان شيء سهل بالنسبة لي.

7- أعتبر نفسي محظوظة بالعمل مع أستاذ جمال عنايت في بدايتي، كان دائما يوجهني ويساعدني، فهو بمثابة أب وأستاذ لي، فقد تعلمت منه العديد من الأشياء مثل: الحيادية والمهنية وطريقة إدارته للحوار، فالعمل معه كان ممتع وكان تحدي كبير في نفس الوقت، فمن أفضل الأشياء التي حدثت أن أبدأ في “القاهرة اليوم” معه.

8- البرامج في القنوات المفتوحة والمنصات الإلكترونية تكون مشاهداتها أكبر من القنوات المشفرة، ولكن هذا ليس سبب تركي “أوربيت” ولكنني كنت سأعود مرة أخرى لمجال البنوك ثم جاء العرض من قناة “mbc مصر” وعندها استخرت الله ثم وافقت على عرض “mbc مصر” فكل شيء جاء بالصدفة وتدابير الله.

9- قرار ترك “أوربيت” كان قرار صعب فقد بكيت في آخر حلقة على الهواء، فالأجواء في “أوربيت” أشبه بالعائلة فكلنا قريبين من بعض والأمر لم يكن سهل فقد عملت فيها 5 سنوات فهو من أصعب القرارات التي أخذتها في حياتي.

10- أكثر الضيوف السعيدة بهم كان السير مجدي يعقوب، وقامت بترتيب الأمر رئيسة التحرير السابقة الأستاذة فهيمة أحمد، وقمت بالتحضير جيدا للحوار فكان الحوار ممتعا وبعد الحوار أشاد بي السير مجدي يعقوب، وكنت فخورة وسعيدة بذلك.

11- دور “داليدا” في مسلسل “شاهد عيان” جاء لي بالصدفة فقد حضرت ورشة تمثيل لأنني كنت في إجازة طويلة من “أوربيت” وكنت أشعر بالملل فحضرت هذه الورشة، وبعدها كنت على الهواء وقمت بعمل مشهد تمثيلي مع إدوارد رأته عبير الأنصاري، الستايلست الخاصة بي وهي من رشحتني للدور وكان وقتها يختارون ممثلة لبنانية ولكن بسبب كورونا لم تستطع القدوم وقمت بعمل الدور ونال إعجاب الكثيرين.

12- ممكن أن أقوم بالتمثيل مرة أخرى ولكن بشرط أن يكون دور جيد ومناسب، فالتمثيل ليس من أولوياتي فأنا مركزة في الإذاعة، مشيرة إلى أنها عٌرض عليها دور في “الاختيار 2” لكنها اضطرت للاعتذار عن الدور بسبب أنها كانت مصابة بكورونا.

13- برنامج “أهلا بالستات” يناقش اهتمامات المرأة في كل المحافظات، حيث يتم اختيار النماذج الإيجابية التي تستحق تسليط الضوء عليها في جميع المجالات ويكون نموذج تشجيع للسيدات، مشيرة إلى أنهم كان هدفهم أن يكون برنامج مختلف ومفيد وفي نفس الوقت خفيف وترفيهي.

14- فكرت بالفعل بالعودة مرة أخرى لمجال البنوك خاصة بعد تلقي عروض مغرية لكن بعد تفكير وجدت أن الإعلام هو أنا، فهو شيء يجري في دمي وهو شغفي وهو شيء تنطبق مواصفاته عليا دون مجهود بالفطرة.

15- طموحي بلا حدود، وأطمح أن نكون قادرين على التماشي مع استراتيجية الدولة لتمكين المرأة 2030، وأن نكون قادرين على توضيح أن فكرة تمكين المرأة ليست مرادفة للهجوم على الرجال أو نسوية، وأطمح أن يقوم برنامج “أهلا بالستات” بهذا الدور، اتمنى أن يكون لدي برنامج توك شو اجتماعي مثل “أوبرا وينفري” وأيضا أطمح بتقديم برامج المسابقات.