اتهامات بالطبقية وتنمر.. تفاصيل أزمة هادية غالب

هالة أبو شامة

جدل كبير وانتقادات لاذعة، وجهها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الآونة الأخيرة، للفاشون بلوجر هادية غالب.

وهذا ليس جديدا عليها، إذ أنها دائما ما تكون محط أنظار الكثير من المتنمرين، بفضل عفويتها التي يصفها البعض بأنها طبقية منفصلة عن الواقع، وغير مبالية بردود الأفعال التي من المنتظر أن تبدر من الآخرين بعد حديثها.

نرشح لك: من هي الفاشونيستا هادية غالب؟

هذه المرة، نشرت “غالب” مقطع فيديو من خلال خاصية القصص القصيرة عبر حسابها الشخصي بموقع “إنستجرام”، ظهرت فيه مع والدتها، التي تحدثت عن المعاناة التي عاشتها في حياتها لفترة تعرضت فيها لأزمة مالية.

تفاصيل الأزمة التي عاشتها والدة هادية، كانت الفتيل الذي أشعل صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالمئات من المنشورات والتعليقات الساخرة، حيث قالت “غالب”: “بعد ما بابي باع الشركة احنا الحمد لله كنا كويسين، بس خد من التل يختل، على بالي ما كنت دخلت الجامعة، كنت بحس إن لأ الدنيا مش مفتوحة ليا، كل ما بكون عايزة حاجة مش لازم تجي لي، وحتى لما سافرت درست في أمريكا كنت مخنوقة جدا، ومكنتش عارفة أصرف خالص”.

تابعت: “مامي كانت راكبة عربية جيب تشيرتي، وبعدين اضطرت تركب عربية تويوتا”، لترد الأم قائلة: “يعني لفترة.. مش عيب، الدنيا كلها كده ودوام الحال من المحال”.

بعد فترة وجيزة من حملات التنمر التي شنها ضدها البعض، ظهرت هادية في مقطع فيديو آخر من خلال خاصة القصص القصيرة عبر “إنستجرام”، وهي منهارة من البكاء، مؤكدة على أنها كثيرا ما تتعرض لأبشع أنواع الهجوم.

وقالت الآتي: “مخنوقة أوي ومش عارفة أنام، فقولت أطلع أفضفض يمكن أحسن بتحسن، أنا تعبت، حاسة إن بتنفس ناس مش سيباني في حالي، انتوا بتحاولوا تقولوا رسالة كويسة، بتحاولوا تقولوا لأصحابكم أنا بعتبركم زي أصحابي، زي عيلتي، بتحاولوا تشرحوا حاجة انتوا شايفيها كويسة، وحاجة انتوا فخورين بيها، تلاقوا الحاجة دي اتاخدت بره السياق واتعمل منها مسخة”.

تابعت: “يعني أنا وانا بحكي لكم القصة النهاردة انتوا مش متخيلين الموضوع كان صعب إزاي، إني أقول إن احنا كنا في مستوى ونزلنا لمستوى، يعني الحاجة دي بالنسبة لي حاجة سر في العيلة، حتى أصحابي في المدرسة مكانوش عارفين إني بعدي بحاجة زي كده، عشان أقدر أوصل لكم حاجة معينة فجأة لاقيتها على الإنترنت الناس وخداها تريقة، فأنا خلاص زي ما تقولوا تعبت، تعبت لدرجة إني أوقات ببقى حاسة إني مش قادرة أصحى من النوم، أصل هصحى من النوم ليه، والدنيا كلها شر، وكره وحقد، وأنا والله كل اللي بحاول أعمله في المنصة بتاعتي إني أبقى إنسان كويس، مش عارفة أخلي بالي من نفسي إزاي، غير إني هبتدي أدور على محامي، دي الطريقة الوحيدة اللي ممكن أحمي بيها نفسي”.

أضافت: “يا جماعة صحتي النفسية باظت، بروح لدكتور، باخد أدوية، مفيش.. فشكلي كده هضطر كده أخد قرار إني أروح لحد يحميني، والحمد لله فيه قانون يقدر يحمي حد زيي”.

على صعيد آخر، كانت هادية غالب قد أثارت الجدل في وقت سابق، بعدما علقت على قضية تحرش أحمد بسام زكي، بحوالي 100 فتاة.

نشرت “غالب” من خلال خاصية القصص القصيرة عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستجرام”، عدة مقاطع فيديو، كشفت من خلالها أنها تلقت العديد من الرسائل من قِبل متابعيها الذي طالبوها بالتعليق على القضية.

أكدت أنها لا تريد التعليق على هذه القضية بصفتها الفاشون بلوجر الشهيرة، مؤكدة على أن القرار الأول والأخير هو للقضاء فقط، معلقة: “مين إداني الحق أقرر إن في حد برئ أو مذنب، مقدرش أقرر حاجة زي دي، اللي يقرر حاجة زي دي القضاء”.

هادية غالب