كيف تعامل رواد السوشيال ميديا مع معلومات جائحة كورونا؟

أسماء مندور
 معلومات جائحة كورونا
استعرض موقع phys دراسة جديدة تتناول كيفية تعامل الجمهور مع المعلومات التي يتعرضون لها في أوقات الأزمات العالمية، موضحا أن مواقع التواصل الاجتماعي استُخدمت لنشر معلومات خاطئة خلال ذروة جائحة كورونا.

أجرى علماء النفس في جامعة نوتنجهام ترنت بإنجلترا، مقابلات مع أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و56 عامًا، لفهم كيف تعاملوا مع الأخبار التي اشتبهوا في أنها مزيفة وتفاعلوا معها، فقد أفاد التقرير أن 49٪ من الأفراد استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الأخبار والمعلومات حول فيروس كورونا، وكشف 46٪ أنهم رأوا معلومات خاطئة أو مضللة تتعلق بالوباء.

نرشح لك: كيف زادت الفجوة بين تغطيات الإعلام والسوشيال ميديا بسبب ثقافة “اللقطة”؟

 

من جانبهم، وصف المشاركون في الدراسة كيف واجهوا تضارب المعلومات في الأسابيع الأولى للوباء، وعانوا مع الرسائل المعقدة من المصادر الرسمية، لذلك تحولوا إلى أخبار مبسطة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتمدوا على منشورات المتخصصين في شكل مشاركات من الأطباء والمرضى والممرضات.

في نفس السياق، كشف البعض أنهم أبعدوا أنفسهم من الناحية النفسية عن الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم يثيرون الجدل حول الأخبار المزيفة، وتجنبوا منصات مثل فيسبوك، حيث يُنظر إلى الآراء والمعلومات المضللة على أنها أكثر انتشارًا، لصالح منصات أخرى مثل إنستجرام وسناب شات.

وعلى الرغم من هذا التردد في التعامل مع انتشار المعلومات المضللة، كشف بعض المشاركين أنهم شاركوا أيضًا المحتوى قبل تقييم صحة المعلومات.

يُذكر أنه بناءً على نتائج الدراسة، أوصى الباحثون بأن تتحد منصات التواصل الاجتماعي والأطباء والباحثين والحكومات معًا لزيادة الوعي بتأثير الأخبار المزيفة على المجتمعات