كيف تؤثر السوشيال ميديا على البلدان العربية؟

أسماء مندور

كشف تقرير في موقع Arab News أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد مجرد وسيلة اتصال ثانوية، موضحًا أنها أصبحت أداة قوية يمكنها التأثير على الرأي العام، وتثقيف الشباب والتأثير عليهم، وهي جوانب ظهر تأثيرها بشكل كبير، خلال العقد الماضي، على الأحداث السياسية والاجتماعية الرئيسية في الشرق الأوسط.

أفاد التقرير أيضًا أنه في السنوات الأولى من ثورات الربيع العربي، حتى قبل انتشار إنستجرام، لجأ النشطاء إلى فيسبوك وتويتر لتعزيز مطالبهم.

نرشح لك: فيس بوك يكشف الشبكة الصينية وراء الخبير المزيف

أبرز الأمثلة على ذلك، خلال انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس العام الماضي، لجأ اللبنانيون إلى السوشيال ميديا لتصوير آثار الدمار، فضلاً عن حشد مجتمعهم في الداخل والخارج لمساعدة المتضررين.

في نفس السياق، أكد التقرير أيضًا على أن العنف الذي وقع في فلسطين وقطاع غزة وإسرائيل في مايو قد اكتسب المزيد من الظهور على الصعيد الدولي بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم الاستماع إلى المناشدات، وشوهدت أعمال العنف، بفضل المشاركة على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية.

في سياق متصل، كانت السوشيال ميديا، خلال هذه الأحداث، سلاحًا ذو حدين، حيث تمت مشاركة المعلومات الهامة، والأخبار التي قدمت معلومات مضللة، كما تم أيضًا نقل البيانات المزيفة.

منذ ذلك الحين، استمر الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي في الارتفاع في السنوات الأخيرة، لا سيما أثناء جائحة فيروس كورونا. وفقًا لتقرير شركة Hootsuite لشهر يوليو 2020 حول النمو الرقمي العالمي، الذي كشف عن زيادة بنسبة 10 % في التحول الرقمي مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث يستخدم ما يقرب من 51 % من سكان العالم حاليًا تلك المواقع، بمعدل مليون مستخدم جديد يوميًا.

بدوره، أكد تقرير شبكة الباروميتر العربي لعام 2021، حول الفجوة الرقمية في المنطقة، زيادة في استخدام الإنترنت لجميع البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أثناء الوباء، مما أحدث فجوة رقمية تتأثر بالوضع الاقتصادي للدولة والمستوى التعليمي لمواطنيها.

“شاهد VIP” تحتفل بعرض “#بيمبو”