الجزويت تطلق مبادرة "المشاركة المجتمعية لتنمية الثقافة والفنون المستقلة"

محمد عبد المنعم

شهدت المساحة المفتوحة لمدرسة لعائلة المقدسة برمسيس مساء أمس الجمعة، إطلاق مبادرة “المشاركة المجتمعية لتنمية الثقافة والفنون المستقلة” من قبل جمعية النهضة العلمية والثقافية “جزويت القاهرة”، بحضور مجموعة من الفنانين والمسؤولين وأعضاء الجمعية.

خلال الحفل تحدث الأب وليم سيدهم اليسوعي، رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة العلمية والثقافية “جزويت القاهرة” حيث ألقى كلمة الافتتاح ورحب بالحضور، مشيرا إلى عراقة المؤسسة التي خرجت أجيال من النجوم والفنانين والأطباء والسياسين ورجال الأعمال في مصر.

نرشح لك: اتهامات بالإلحاد وازدراء الأديان.. القصة الكاملة لأزمة “شب جديد” في حفل مروان بابلو


فيما عبر الدكتور محمد أبو الغار، رئيس مجلس أمناء جائزة يحيي حقي عن سعادته بوجوده مع هذه النخبة وفي هذا الاحتفال، مضيفا أن مصر بها ملايين من الشباب التي تواجه العديد من الصعوبات المادية والنفسية التي يجب أن يكون هناك حلول لها، حيث يلجأ هؤلاء الشباب للتطرف الديني أو الجريمة نتيجة تلك المشاكل، موضحا أن دور المجتمع المدني يتمثل في محاولة إيجاد لتلك المشاكل.
أشار إلى أن “الجزويت” تعلم الشباب التصوير والرسم والفن، وأقاموا العديد من ورش العمل، موضحا أن ذلك يساعد الشباب على إيجاد فرص عمل وتحسين أحوالهم، مؤكدا على أن “الجزويت” تعقد أنشطتها في محافظات الصعيد، ومشجعا الجميع على الاستثمار والتبرع للمؤسسة لأنها تقوم بتطبيق أنشطة فعالة وحقيقة على أرض الواقع.

كما قال الكاتب الصحفي سامح سامي، المدير التنفيذي لجزويت القاهرة: إنه من خلفية صحفية حيث كان يشغل منصب رئيس قسم الثقافة في جريدة الشروق، وكان حلمه تطبيق ما يتم كتابته على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه عندما أتى إلى “الجزويت” وجد ذلك التطبيق.

 

تابع “سامي” أنه عندما تولى منصب مدير تحرير مجلة الفيلم وجد أن الجمعية لديها رؤية مختلفة، حيث أثرت فيه وغيرت فيه أشياء كثيرة، مشيرا إلى أن الجمعية قائمة على هدفين هم التكوين والتعليم المستمر لطلبة المدارس وطلبة الجمعية، مضيفا أنهم في حالة سعي دائم نحو التوسع عن طريق الشراكات والبروتوكولات مثل برتوكول وزارة الثقافة، والتعاون مع جامعة الأقصر ومكتبة مصر العامة بالأقصر، مؤكدا على أن المعسكرات والمهرجانات التي تشارك فيها الطلاب تساهم في عملية التكوين والتعليم المستمر للطلاب.

 

 

في سياق متصل، عبر الفنان أحمد مجدي، عن فخره أنه ينتمي لهذا الكيان العظيم حيث إنه كان خريج الدفعة الثانية عام 2006، مؤكدا على أن كل الدفعات مدينة للمدرسة التي تركت أثرا كبيرا جدا في السينما.

 

كما أوضح أن مدرسة السينما بالجزويت كانت بمثابة نقطة تجمع للفنانين من مجالات وفنون مختلفة مثل المسرح، والرسوم المتحركة وغيرها، مشيرا إلى أن هذا شيء نادر حيث كان الفنانون يجدوا صعوبة في مقابلة فنانين من مجالات أخرى والتعاون معهم وذلك ما وفرته المدرسة.