مصمم المسجد الفرعوني: مستحيل اعمل حاجة تخالف الدين
دنيا شمعة
قال المهندس أحمد زكي، مصمم المسجد الفرعوني بالفيوم الذي أثار الجدل مؤخرا، إنه صمم المسجد منذ عام 2007 على الطراز الفرعوني، مؤكدا أه لم يكن يعلم بوجود أي حرمانية في ذلك.
تابع “زكي” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حديث القاهرة” مع الإعلامي خيري رمضان، أمس السبت عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن المسجد كان قديما وتم هدمه وإعادة بنائه للمرة الأولى عام 2007، لكن تصميمه جاء بمساحة صغيرة بالنسبة لمساحة الأرض التي بني عليها بعد إجراء عدد من التعديلات على التصميم الأصلي، مما اضطرهم لتكبير المبنى والانتقال لتصميم آخر لتكبير المساحة.
نرشح لك: السكة الحديد: تحصيل 3 جنيهات مقابل دخول المحطات لغير المسافرين
أضاف أن القرية هي قرية سياحية بالأساس ومشهورة بصناعة الفخار، معلقا: “أنا بقى ضربت في دماغي إنه ليه منعملش المبنى ده على طراز يشد شوية، وعملته كطراز فرعوني مش نقوش والكلام ده من 2010، بس أنا مزود فيه لمسات أخيرة من الطراز الإسلامي”.
أردف أن رمز الصقر الذي وضعه على واجهة المسجد في التعديلات الأخيرة منذ حوالي شهر، استوحاه من مشروع تخرجه التصوري لبناء المتحف المصري الكبير، وأراد أن يرمز به كما رمز له المصريين القدماء أنه يقوم بتوصيل الدعوات للسماء، لكنه لم يعرف ما إذا كان له حرمانية من الناحية الدينية أم لا لأنه لم يعلق أحد من الأهالي عليه.
استطرد: “أنا مستحيل أعمل حاجة تخالف الدين ولو حد قالي إن فيه حرمانية كنت أشيله”، مؤكدا أن هناك لجنة قامت بإزالة الصقر حاليا وغيرت الباب لأنه كان على الطراز الفرعوني وقامت بتبديل أي تصاميم فرعونية بأيات قرآنية، لكن لم يتم التحقيق معه لعدم ارتكابه ذنب في أي شيء بحسب وصفه.
كانت بعض الصور لمسجد على الطراز الفرعوني بإحدى قرى الفيوم، انتشرت خلال الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، مما أثار الجدل بين مؤيدين ومعارضين لإقامة مساجد على طراز غير الطراز الإسلامي.