درة: أبويا كان رافض دخولي التمثيل خوفا من المجال
فيروز وائل
كشفت الفنانة درة عن رفض والديها دراستها للسينما أو الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، لافتة إلى أنها كانت متفوقة في الدراسة، قائلة: “خصوصا أبويا كان رافض إني أكون ممثلة لأنه خايف من المجال ده”.
أضافت درة أثناء لقائها في برنامح “يوم ليك” مع الإعلامية سمر يسري مساء الخميس على قناة “الحياة”، أنها التحقت بكلية الحقوق ولكنها لم تحبها، ثم التحقت بكلية العلوم السياسية وأحبتها أكثر، وتفوقت بها وحصلت على الماجستير، لافتة إلى أنها كانت تعرف أثناء دراستها لن تستمر في هذا المجال وسوف تتجه للتمثيل.
نرشح لك: كريم فهمي يتعرض لوعكة صحية وينقل إلى المستشفى
وعن شعورها عندما يطلق عليها لقب “أيقونة للموضة قبل ممثلة”، قالت: “أنا بتبسط بيهم الاتنين، أنا طبعا التمثيل هو اللي اختارته وهو المجال الأساسي بتاعي، فطبعا التمثيل بالنسبة
لي أهم، أوقات بعمل أدوار لا تطلب تماما إني أكون لابسة حلو أو أنيق ومن غير ميكب خالص، دي دوري في مسلسل سجن النسا، وساعات بستخدم ميكب مناسب للشخصية حسب انتمائها الاجتماعي”.
أردف: “ولكن لو في مهرجان أو حدث معين، أنا زمان كنت بحب اصمم والعب بباربي واصمن فساتين، بحب الجانب ده، بحب أميرات ديزني، فلما بقيت فنانة بقيت بتابع مهرجان الأوسكار ومهرجان كان وبتابع النجمات لابسين ازاي وواقفين ازاي”.
أشارت إلى أنها تهتم بمتابعة مصممين الأزياء في العالم، ولكنها في حياتها العادية تقوم بإرتداء ملابس مريحة كالجينز، قائلة: “لما بلبس حاجة بحب ألبس حلو، مكنتش بفكر إن أدرس موضة أكثر من اهتمامي بالسينما والمسرح”.
وعلى صعيد آخر، قالت إنها أثناء دراستها للعلوم السياسية كانت مهتمة بالمجال، مضيفة أن موضوع رسالة الماجستير كان عن اللاجئين الفلسطنيين وحق العودة للاجئين الذين رحلوا منذ عام 1948، والذين من المفترض أن لهم حق عودة ولكنهم لم يعودوا ويعيشوا بمخيمات في لبنان والأردن وسوريا.
استكملت: “أنا كنت مهتمة بالهوية بتاعتهم، هما منتمين لأيه، هو لاجيء فلسطيني، الهوية بتاعته فلسطيني مش حاجة تانية، والموضوع مؤلم قوي، فيه أجيال اتولدت بقى مشافتش فلسطين، أنا عملت رسالة الماجستير عنهم، وزورت مخيمات في لبنان وكنت بعمل مقابلات معاهم وبقابل الأطفال وبساعدهم في دراستهم”.
ويشار إلى أن آخر أعمال الفنانة درة كانت حكاية “غالية” من مسلسل زي القمر من بطولة أحمد حلاوة ومراد مكرم وفرح يوسف وإخراج شيرين عادل وإنتاج مها سليم.