سرقة حساب عمرو محب مترجم الأهلي على "فيس بوك"
أعلن النادي الأهلي، عن تعرض حساب الدكتور عمرو محب، مترجم النادي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” للسرقة.
أوضح بيان النادي أنه جار العمل على استعادة الحساب. وقال الدكتور عمرو محب إن كل ما يكتب على حسابه ليس له أي علاقة به، ولا يعلم عنه شيئا، وكلام عار تماما من الصحة.
نرشح لك: وظيفة شاغرة في CNN.. تعرف على كيفية التقديم
في سياق آخر، أصدر النادي الأهلي، بيانا للرد على البيان الصادر من قناة النادي الأهلي، وتتحدث فيه باسم النادي، مؤكدا على ملكيته للقناة.
جاء في البيان الصادر عن النادي: “مجلس إدارة الأهلي يؤكد على أن النادي هو المالك الوحيد لكامل قناة الأهلي، وفقا للقوانين الوطنية التي تنظم الشأن الإعلامي، ولا يجوز للقناة أو المرخص له بإدارتها واستثمارها الحديث باسم النادي أو الخروج عن سياساته”.
ورد أيضا في البيان: “وبناء عليه فإن ما جاء في البيان الثلاثي الذي تداولته وسائل الإعلام اليوم وتضمن اسم قناة الأهلي يتناف تماما مع سياسات النادي الراسخة وملكيته الكاملة للقناة، لا سيما أن مجلس الإدارة بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد البعض من مقدمي البرامج في القنوات المختلفة، الذين دأبوا على إثارة الفتنة والتجاوز في حق النادي الأهلي ومنتسبيه، خاصة أن هؤلاء المقدمين اعتادوا الكيل بمكيالين عبر الشاشات، في الوقت الذي يهاجمون فيه مسئولي الأهلي الذين عادة ما تكون تصريحاتهم ردة فعل لتوضيح موقف النادي والحفاظ على حقوقه بالطرق المشروعة”.
في ختام البيان، جاء: “في المقابل يتجاهلون التصريحات التي تثير الفتن وتحرض على الكراهية بين أبناء الوطن التي تصدر عن الآخرين”.
كانت قناة الأهلي شاركت في بيان مشترك مع نادي الزمالك وبقنوات ONTime Sports، جاء فيه: “لوحظ في الفترة الأخيرة قيام بعض الأفراد بمحاولات مغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي لإشعال نيران التعصب بين ناديي الأهلي والزمالك وإفساد الموسم الكروي الناجح والزج بالكرة المصرية وأنديتها لنفق مظلم”.
استكمل البيان الثلاثي: “وإزاء هذه التصرفات المشينة نؤكد أننا نسعي دائما لتقديم إعلام هادف وراقي يخدم الرياضة المصرية ويصب في مصلحتها تماشيا مع الميثاق الإعلامي وبعيد تمام البعد عن الإثارة والفتنة وداعما الكل أركان المنظومة الرياضية باحثا عن استقرار المسابقات واستكمالها بدون مشاكل وفق الخطة الموضوعة من الاتحاد التقديم مسابقات قوية يغلفها الندية والحيادية والتكافؤ وتخدم المنتخبات الوطنية”.
اختتم: “ونؤكد أننا سنواصل العمل بهذه المنهجية غير مهتمين بمثل هذه المحاولات الفردية لتعكير صفو الرياضة المصرية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وسنبقي دائما حريصين علي دعم علاقات الود والاحترام بين جميع الأندية وكذا علاقاتهم مع الاتحادات واللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة وفي ذات الوقت داعمين المزيد من التنافس الرياضي القوي الهادف لمصلحة الكرة المصرية بشكل خاص والرياضة المصرية بشكل عام”.