بشير الديك: لا أعرف محمد سامي واعتذر عن سوء فهم بيان جمعية مؤلفي الدراما

أعتذر الكاتب بشير الديك، عن سوء الفهم الذي تسبب فيه بيان جمعية مؤلفي الدراما العربية التي يتولي رئاستها، والذي اعترض عليه 38 سيناريست في بيان صدر اليوم.

أكد “الديك” على أن الهدف من البيان الذي صدر، هو التعليق على المستوى المتدني الذي ظهرت به بعض الأعمال الدرامية في الموسم الرمضاني الأخير، ولم يكن يهدف على الإطلاق لفرض أي نوع من الوصاية على الكتاب والمؤلفين. مضيفا: “بل اعتبره مثل الحجر الذي يهدف لتحريك المياه الراكدة، وفتح باب النقاش لإيجاد حلول، ووضع خارطة للطريق أمام الدراما المصرية لتحسين مستواها، بالشكل الذي يتفق عليه المؤلفين أنفسهم، ففي النهاية نحن لسنا جهة حكومية وقراراتنا ليست واجبة النفاذ”. وفقا لـ”الشروق“.

نرشح لك: أيمن بهجت قمر يوضح سبب رفضه بيان جمعية مؤلفي الدراما

كما نفى “الديك” توريطه للتوقيع على البيان، قائلا: “لا أستطيع أن أدعي هذا، فلقد تم عرض الفكرة علي ورحبت بها لأن هدف البيان نبيل، فنحن أمام مسئولية اجتماعية يفرضها علينا ضميرنا ككتاب أصحاب رأي، فالدراما التليفزيونية تلعب دورا خطيرا للغاية فهي تقتحم البيوت ويتم تويجهها للأسرة كلها، ولا بد من التدقيق الشديد في اللغة والرسائل التي يحملها العمل الدرامي، ربما أخطات حينما اكتفيت بمعرفة محتوى البيان عن طريق الهاتف، ولم أقرأ بنفسي بنوده التي شابهها بعض الأخطاء وربما كان هناك تسرع في إصداره، والاكتفاء بنموذج واحد من الأعمال جعل البعض يتصور أننا نستهدف صاحبه، لكن أؤكد أن كل ما تم تفسيره من البعض، لم يدر في بالي على الإطلاق، وعليه لا بد أن اعتذر، لأننا لم نوضح الهدف الحقيقي من وراء هذا البيان”.

وعن الانتقادات، قال: “أدعى البعض أنني استهدف المخرج محمد سامي بالبيان، وأؤكد لهؤلاء أنني لا أعرفه ولم أشاهد أي عمل له من قبل، ولم أقابله في حياتي، ولا أعرف شيئا عن قرار وقف التعامل معه من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعرفت كل هذه التفاصيل بعد صدور البيان وردود الأفعال التي حدثت بسببه، حيث أعتقد البعض أننا انتظرنا حتى صدور القرار للمشاركة في التنكيل به وأؤكد أن هذا لم يكن في حسباني أبدا، خاصة أنني تعاملت مع البند الأول الذي جاء بالبيان باعتباره يتحدث عن نموذج لبعض الأعمال الدرامية التي دفعتنا لإصدار هذا البيان، ولم أتصور لحظة أن البعض سيعتقد أننا نستهدف محمد سامي بشخصه”.

تابع: “ووجه لنا البعض أننا نصبنا أنفسنا رقباء أو أوصياء على الكتاب، وهذا غير صحيح بالمرة، ولا يجوز مع رجل مثلي ظل طوال حياته يدافع عن حرية التعبير ويرفض كل الوصاية بأشكالها، ورأينا ضرورة إصدار بيان حتى نثير الجدل وعليه لم أغضب إطلاقا من البيان الذي أصدره بعض المؤلفين اعتراضا منهم على بياننا ورفض ما جاء به بالعكس شعرت أن البيان حقق هدفه، وآثار الجدل المرجو منه ومرحبا بالنقاش المثمر”.

اختتم الكاتب بشير الديك: “كل الانتقادات السابقة للبيان، تفهمتها وتقبلتها بصدر رحب، لكن ما أرفضه رفضا شديدا محاولة البعض اتهامنا بأننا نستجدي فرصة للعمل من خلال طلبنا مقابلة تامر مرسي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة، فهؤلاء لا يعرفون عمن يتحدثون، فنحن مؤلفين كبار لنا أسماؤنا وتاريخنا المشرف، ووضحنا أننا نسعى لمناقشة حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين، وذلك بعد أن عرفت من بعض أعضاء الجمعية، أنهم تواصلوا مع تامر مرسي من قبل وأبدى تفهما كبيرا لقضيتنا العادلة”.