أيمن بهجت قمر يوضح سبب رفضه بيان جمعية مؤلفي الدراما

18 مايو 2021 | 10:06 مساءً

أوضح الكاتب أيمن بهجت قمر، سبب استنكار ورفض 38 سيناريس لبيان جمعية مؤلفي الدراما، الذي انتقد بعض الأعمال الدرامية في موسم رمضان 2021.

كتب “قمر” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “استنكار المؤلفين وسبب تحركهم وإصدار بيان بشكل ملح وضروري، بسبب رفضنا للتوجيه من أساتذة جامعات أو محللين نفسيين أو أي حد أيا كان لأن أول طريق للإبداع هو الحرية، يكفينا وجود جهاز رقابة بيراقب أعمالنا وأعمال أجدادنا كمان وطول الوقت الكاتب في شد وجذب مع الرقابة وده طبيعي ومسلمين بيه لكن لجنة وتخضع للأهواء وناس مش فنانين تقيم وتقولك اكتب ده وماتكتبش ده مستحيل وأكيد أي كاتب عنده اعتزاز بموهبته هيرفض ده.. اللهم إلا في الأعمال اللي ليها علاقة بأجهزة حساسة، وده طبيعي ومقبول”.

نرشح لك: 38 سيناريست يرفضون بيان جمعية مؤلفي الدراما

تابع: “بالنسبة لانتقاد البيان لمسلسلات بعينها زي اللي تناولت الصعيد برضه ده مش دورنا.. مش دور الجمعية تنتقد عمل بالسلب، والمفروض أنها المكان اللي بيجمع كل المؤلفين بما فيهم المؤلفين اللي كاتبين الأعمال دي ودورها تحمي حقوقهم وتقوم بتحصيلها”.

استكمل: “إحنا قضيتنا الحفاظ على حقوق المؤلف وتحصيل حقوقه غير كده، أعتقد فيه خلط كبير وهو ده اللي أدى لرد الفعل اللي بعتبره ممكن يبقى صحوة جديدة في تحصيل حقوق المؤلفين المهدرة، وده شيء طيب مع كامل تقديرنا واحترامنا للمجلس الموجود اللي أنا واحد منهم وكلهم أساتذتنا بس إحنا طبيعي لازم نختلف وإلا يبقى فيه شيء غلط ونبقى بنضحك على بعض وداخلين نضيع وقت”.

كان 38 سيناريست أعلنوا عن رفضهم للبيان الذي صدر عن جمعية مؤلفي الدراما، برئاسة السيناريست بشير الديك قبل يوم، والذي تضمن ملاحظات على دراما رمضان 2021، اعتبرها البيان تسيء للمجتمع.

رفض المؤلفون البيان الصادر من قبل، منوهين في بيانهم عن أن البيان الأول نُشر دون الرجوع إلى كامل أعضاء الجمعية، وأنه لا يعبر عنهم. موضحين أنه من المعيب أن يطالب كاتب بفرض المزيد من الرقابة وتحديد الموضوعات من قبل لجان خارجية. واختتموا بيانهم بالدعوة إلى جمعية عمومية برئاسة الكاتب بشير الديك لمناقشة مشكلات المهنة.

وجاء في البيان: “على مدار الساعات الماضية، انتشر بيان يحمل اسم جمعية مؤلفي الدراما العربية، وهو الأمر الذي أساء إلى عدد من كتاب الدراما من أعضاء الجمعية خاصة وأن البيان الصادر تم نشره دون الرجوع إلى كامل أعضاء الجمعية، لذلك يعلن الموقعين أدناه ما يلي:

أولا: أن البيان الصادر بتاريخ 17 مايو لا يعبر عنهم، وأنه من المعيب أن يطالب كاتب بفرض المزيد من الرقابة أو تحديد موضوعات العمل من قبل لجان خارجية، حيث لا يمكن وصف الدراما والسينما المصرية الرائدة بأنها بعيدة عن قضايا وهموم المجتمع أو تعمل على تشويه أفراده، وكما تمتع الكاتب المصري بالحرية في صياغة أفكاره وموضوعاته، فإنه – وعلى مدار عقود طويلة- تحمل مسؤولية تقدم أعمالا شكلت ولا تزال تشكل وجدان الجمهور المصري والعربي حتى باتت الأولى في صناعة السينما والدراما.

ثانيا: الريادة المصرية في مجال السينما والدرما وغزارة الإنتاج خلقت نوعا من التنوع في الموضوعات والمعالجات والأشكال الفنية المقدمة – بين أعمال وطنية واجتماعية وكوميدية وجريمة وغيرها – وهو ما شجع المشاهد على مدار عقود طويلة على الارتباط بشكل الدراما الذي يفضله وحفاظ مصر على الريادة في هذا الجانب، وهو أمر نابع من ضمير الكاتب وهمومه، ولا يمكن فرضه بلجان تحديد للموضوعات، خاصة في ظل المنافسة العربية والعالمية الشرسة في تقديم محتوى سينمائي ودرامي مميز.

ثالثا: الدراما عملية تفاعلية ومستمرة بين مبدعيها والمتلقين من النقاد والجمهور، وكاتب الدراما دائما ما كان معنيا بأراء النقاد والجمهور في أعماله من أجل تطويرها وتحسينها، وهو ما حدث خلال العقود الماضية وأدى إلى تطور كبير في الدراما المقدمة، وليس على كاتب الدراما تقييم أعمال زملائه بالسلب أو الإيجاب لأنها ملك للجمهور.

رابعا: استمرار دعم الموقعين أدناه للمبادئ التي قامت عليها الجمعية في بيانها التأسيسي عام 2005 بأن يكون الأولوية لتحصيل حقوق الحق الأداء العلني والطبع الميكانيكي للكتاب، وضرورة تفعيل القوانين الخاصة بحق المؤلف مع الشركات، وتنوه الجمعية عن تحركات جادة من طرفها في الصدد خلال الفترة المقبلة بما يكفل حقوق المؤلفين، ويهيب الأعضاء بتعاون مؤسسات الدولة وشركات الإنتاج مع الجمعية في هذا الإطار.

خامسا: بعد رفع حظر التجمعات، يدعو الموقعين أدناه إلى جمعية عمومية برئاسة الكاتب الكبير بشير الديك “رئيس مجلس الإدارة” لمناقشة مشكلات المهنة، والخطوات القادمة من أجل تحصيل حق الأداء العلني.

الموقعون حسب الترتيب الأبجدي: