وفاة عضو داخل النادي الأهلي

أعلنت إدارة النادي الأهلي بالشيخ زايد، عن وفاة أحد الأعضاء أثناء تواجده في منطقة حمام السباحة.

وأصدرت الإدارة بيانًا كشفت من خلاله عن تفاصيل وفاة العضو، وجاء نصه كالآتي: “في تمام الساعة 7 صباحا، دخل إلى مجمع حمامات السباحة بأهلي الشيخ زايد عضو النادي الأهلي، الأستاذ محمد عبد الحميد زهران،٦٠ عاما، كعادته المعروفة بالنزول بحمام السباحة الترفيهي في هذا التوقيت، وبعد فترة خرج من حمام السباحة للراحة، وجلس على الكرسي”.

نرشح لك: عمرو أديب: رمل العاصمة الإدارية تحول إلى أموال

تابع: “بعد دقائق وفي حوالي الساعة 7.30 صباحا، لاحظت عضوة بالنادي كانت متواجدة مع ابنتها أثناء خروجها من الماء بالأستاذ محمد يجلس على كرسي خارج حمام السباحة، وهو في حالة غير طبيعية، عبارة عن إغماء كامل وغرغرة من الأنف والفم”.

أضاف: “على وجه السرعة توجهت العضوة إلى كابتن من كباتن التدريب فى هذا الوقت لإبلاغه بالواقعة، والذى قام بالتواصل مع رجال الأمن عن الفترة الليلية، المتواجدين بالفرع، وفي ثواني كان قد توجه إلي الواقعه الأستاذ حسن جمال والأستاذ علاء شعبان، من رجال الأمن الليلي بالفرع، لتقصي الأمر، وحدث تواصل سريع بين رجال الأمن المتواجدين داخل مجمع حمامات السباحة، واللواء خالد بدوي، مدير الأمن، الذي طالبهم بنقل الأستاذ محمد بعربة الإسعاف فورا، والتوجه إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، لإنقاذ الحالة، كما قام رجلي الأمن بإبلاغ اللواء محمود الفيشاوي، مدير الفرع والذي كان متواجدا في هذا التوقيت بالواقعة”.

أردف: “كان تكليف اللواء خالد بدوي لرجال الأمن بمتابعة الموقف، فقام الأستاذ حسن جمال والأستاذ علاء شعبان، بالتواصل مع مسعف عربة الإسعاف المتواجدة يوميا داخل الفرع، وبعد أن فحص المسعف الحالة، أقر بأن الأستاذ محمد قد توفاه الله، وبالفعل قاموا بحمل الفقيد والخروج به الى سيارة الإسعاف المتواجدة خارج أسوار المجمع، ونقله إلى المستشفى، كما رافق الفقيد داخل عربة الإسعاف الأستاذ علاء شعبان مشرف الأمن عن الفترة الليلية، بتكليف من اللواء خالد بدوي، وبعد الوصول إلى المستشفى، أقر الدكتور الذي قام بالكشف على الحالة بأن الأستاذ محمد، قد توفاه الله، وطلب من الأستاذ علاء شعبان مشرف الأمن التوجه بالحالة إلى مستشفى الشيخ زايد العام، لعمل تقرير طبي لبيان سبب الوفاة لحين حضور أهل الفقيد لاستلام جثمانه”.

اختتم: “الأستاذ محمد زهران، كان رجلا دمث الخلق، دائم الابتسامة، صاحب وجه بشوش، يعرفه كل من يتواجد بمجمع حمامات السباحة خلال فترة الصباح، سواء كان من المدربين أو الأعضاء أو المشاركين في أكاديميات وفرق السباحة، كان يشرفنى معرفته شخصيا، وقد كان دائم الابتسام في وجهي عندما يراني، شخص ودود إلى أقصى درجة”.