"العلمية للفيروسات" عن ذروة الموجة الثانية لكورونا: نتوقعها آواخر يناير

قالت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العلمية للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي، إن جميع اللجان العلمية التابعة لوزارة الصحة أو التعليم العالي تشهد تنسيقًا فيما بينهما مكثفًا منذ جائحة كورونا وبالأخص في مراجعة البرتوكولات العلاجية المتبعة لمعالجة المصابين.

وحول التنسيق فيما يخص اللقاحات المحتملة، قالت “أنور” في خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة “ON” إنه يتم التنسيق أيضًا فيما يخص هذه التطعيمات واللقاحات بين لجان التعليم العالي والصحة، مؤكدة أن أن اللجنة تدرس بالتعاون مع لجان وزارة الصحة العلمية كافة اللقاحات الأخرى بخلاف ساينوفارم.

نرشح لك: متحدث الوزراء: الطعن على قرارات الحكومة لمواجهة كورونا لن يجدِ


وبالنسبة إلى برتوكولات العلاج وتغيرها في الموجة الثانية لفيروس كورونا، أوضحت أنور أن المضاد الحيوي “زيثروماكس” لازال موجودًا ولم يلغ في البرتوكول العلاجي لكن ما تم هو التفرقة بين علاجات الحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة، حيث تبدأ التفرقة بين هذه الحالات من مرحلة التشخيص على سبيل المثال متى يدخل الكورتيزون؟ ومتى يبدأ تعاطي المضاد الحيوي؟

وعن أهم ملاحظتها في أعراض مصابي الموجة الثانية، قالت: سرعة الانتشار والإصابات العائلية لكن بالنسبة إلى شكل وملامح الإصابات فهي لم تختلف كثيرًا عن الموجة الأولى إذ تتراوح ما بين البسيطة والمتوسطة والشديدة.

تابعت، أن الدراسات الإحصائية تتوقع أن تكون الذروة في أواخر يناير تقريبًا في الأسبوع الثالث، مؤكدة أن وصول أرقام الإصابات اليومية إلى 1500 يعني الاقتراب من الذروة.

يذكر أن برنامج “كلمة أخيرة” تقديم الإعلامية لميس الحديدي ويذاع من السبت إلى الثلاثاء في تمام التاسعة على شاشة “ON”.