سمير غانم: والدي كان ضابطًا صارما في كل الأمور

حل الفنان الكبير سمير غانم، ضيفا على برنامج “السيرة” الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، على قناة dmc، ليتحدث عن بداياته الفنية وحياته الشخصية في الصعيد.

تحدث “سمير خلال اللقاء عن أصوله الصعيدية، لافتا إلى أن الصعايدة “دمهم خفيف للغاية” على حد تعبيره، مضيفا: “في بعض المسلسلات لما بلبس الجلابية الصعيدي ببقى نسخة طبق الأصل من جدي.. وأنا كمان شبه والدي الله يرحمه، واخد كتير من ملامحه”.

نرشح لك: سمير غانم عن والدته: لا أتذكر عام وفاتها


أضاف أن والده كان ضابطا في بني سويف، إذ كان يتولى رئاسة مكتب شؤون العربان، المسؤول عن حل الخلافات بين القبائل، موضحا أنه في صغره حضر مع والده بعض جلسات الصلح بين القبائل، مضيفا: “والدي كان ظابط صارم جدا في شغله، وفي البيت له هيبة طبعا، ولو حد فينا كان تعب أو حصله حاجة مينامش.. كان عنده إحساس كبير بالمسؤولية .. عمره ما ايده اتمدت علينا وإحنا صغيرين، إلا لو في غلطة جامدة كان يمسك الواحد فينا من ايده كده ويكلمه ويكون بيضغط عليها.. قرصني كتير في إيدي بالمسكة دي”.

أوضح “سمير” أن والده كان ضابطا صارما في كل الأمور، لذلك لم يكن يخالفه الرأي أو يرفض له طلبا، قائلا: “مكنتش بناقشه أبدا حتى لو قال حاجة غلط أو مش عاجباني أقوله صح.. وادخل الأوضة أقول مش عجباني”، مشيرا إلى أن والدته على النقيض تماما، فأصبح هناك توازن في العائلة.

تابع: “أمي عملت توازن لأنها شالت العبء العاطفي والحنية كلها كانت فيها فمحسناش بنقص عاطفي، وبعدين أنا الكبير فكان ليا بريستيچ معين ومعزّة خاصة عندها.. وعموما مكنتش طفل شقي بس كان عندي طموح، حاسس إن جوايا حاجة عايزة تطلع ايه هي معرفش”.

في نفس السياق، أشار سمير غانم إلى أنه في بداية مسيرته الفنية، وبعد تكوين فريق ثلاثي أضواء المسرح، كان يمر بفترة صعبة، قائلا: “في يوم كنت قاعد متضايق، وأمي وقتها كانت عيانة بس شافتني وأخدت بالها فقالت لي مالك قولتلها نفسي اشتغل كده زي نور الشريف.. كان وقتها متوهج وبيجيله شغل دايما.. قالتلي أنا داعيالك وهتشوف.. والله العظيم تاني يوم جالي أوردرات فيلمين ورا بعض”.