وحيد حامد في ندوة تكريمه: منحتوني عمرا جديدا وزينب سويدان "وتد" حياتي

حضر عدد كبير من الفنانين، ندوة تكريم المؤلف الكبير وحيد حامد، الحاصل على تكريم ودرع الهرم الذهبي تتويجًا لمشواره الفني الطويل والمليء بنجاحات وأفلام وأعمال تليفزيونية وإذاعية راسخة في أذهان الجمهور المصري والعربي.

نرشح لك: وحيد حامد: كل قرش دخل بيتى وجيبى من قلمى


وقال الكاتب الكبير وحيد حامد خلال ندوة تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائى درع الهرم الذهبي، التي أدارها الناقد الفني طارق الشناوي:
قمت بإعداد كلمة لأقولها في حفل الافتتاح، لكن خطفتني الأضواء وارتبكت وطلعت الكلمة من قلبى.
نسيت أشكر ناس ساهموا بشكل كبير في صناعة نجوميتي، في مقدمتهم الفنان عادل إمام وأحمد زكي ومحمود عبدالعزيز وإلهام شاهين وليلى علوي التي أذكر لها كيف وقفت بجواري في مسلسل العائلة، وقبلت لعب الدور الذي رفضته أكثر من فنانة خوفا على حياتها لكنها غامرت، ولم تخش تهديدات الإرهابيين.
“أقسم بالله، أنا لم أتبن قضية إلا إذا كنت مقتنعا بها سواء كنت محقا أم مخطئا”.
استشير تامر حبيب لكن لا يمكنني أن اقترب لعمل من اعماله.
أحكم على شغل مروان أبني من كلام الناس.
انت تقولون أنكم فخورين أنكم تعيشون في زمن وحيد حامد، بل أنا الذي اعيش في زمنكم واتعلم منكم.
كنت أتغلب على حالة الجمود وأجدد شبابي بالعمل مع شباب المخرجين.
قدمت قضايا الإرهاب في الدراما التفزيونية مع محمد ياسين.
فيلم سوق المتعة “اتظلم” لأن الناس لم تفهم فكرته.
الكتابة لحظة متعة، وإذا لم يشعر الكاتب بالواقع ، لم يستطع نقله.
أعتبر كثير من نجوم الوسط الفني أبنائي، ومروان له إخوة كثيرين في المهنة.
سعيد جدًا بمن أستطعت أن أعلمهم واثبوا وجودهم.
كنت أتعمد إقحام مشهد تافه بالسيناريو المعروض على الرقابة، مثل مشهد قبلة أو شيء من هذا القبيل، وأتصارع عليه مع الرقباء، حتى ينشغلوا به وتمر المشاهد الأصعب.
عشت عمري كله اخد من الناس وأعيد تصدير ما أخذته في شكل فني.
منزعج من استهتار الشباب، وإذا اعتدنا على الاستخفاف بالأمور، فإن “الثقافة الرخيصة” لم تفيدنا .
لم يكن لدي حسابات، ولم أعمل حساب لأحد، و”كل قرش دخل بيتى وجيبى من قلمى، ولم أكسب أى شئ إلا بجهد حقيقى”.
بدأت كـ كاتب قصص قصيرة، وحينما أهديتها لـ يوسف إدريس لم تعجبه، وقال لي أكتب دراما.
مروان سدد دين قديم لي عند يوسف إدريس، بتقديمه فيلم مأخوذ من قصة يوسف إدريس.
منحتوني عمراً جديداً، وسعيد بما وجدته من حب.
زوجتي زينب سويدان هي “الوتد” في حياتي، وهي من شجعت مروان علي تنفيذ أول أفلامه من قصة يوسف أدريس لأنني كنت خائفا عليه.
كنت شديد الإخلاص لكل كلمة كتبتها ووجدت المقابل في حبكم