تفاصيل الموسيقى التصويرية لـ "ما وراء الطبيعة"

هدير عبد المنعم

قال خالد الكمار، المؤلف الموسيقي، إن الهدف من الموسيقى التصويرية لمسلسل “ما وراء الطبيعة”، أن يفهمها الجميع باختلاف المستويات الثقافية ويألفها ويصل له المشاعر المطلوبة.

أوضح “الكمار” خلال لقاء مع “ET بالعربي“، أن أحداث المسلسل تقع في فترة الستينيات وهدف الموسيقى هو خلق حالة مصر في ذلك الوقت، مضيفا أنه بدأ يذاكر موسيقى أفلام الرعب في الخمسينات والستينيات سواء المصري أو الأجنبي.

نرشح لك: السفارة الأمريكية بالقاهرة تهنئ صناع “ما وراء الطبيعة” على النجاح


تابع أنه بدأ يضع الأفكار الأساسية ويناقشها مع مخرج المسلسل عمرو سلامة منذ شهر نوفمبر الماضي واستمر العمل بها 11 شهرا.

أشار إلى أنه صنع موسيقى هادئة عقلانية وتطوراتها نوعا ما محسوبة لشخصية “رفعت إسماعيل”، متابعا أن موسيقى “ما هو ما وراء الطبيعة” كانت تتصاعد وتتغير بسرعة جدا وتأخذ المشاهد لأماكن غير متوقعة.

أردف أنه يمكن اعتبار الموسيقى المصاحبة لشخصية “شيراز” هي الموسيقى الرئيسية للمسلسل، باعتبار “شيراز” شخصية من ما وراء الطبيعة، مشيرا إلى أنه صوت بنت صغيرة وهي تغني أغنية بسيطة طفولية جدا، مضيفا أنه مع الزمن يتم اكتشاف أن الموضوع ليس طفولي وأن هناك أشياء غريبة تحدث.

ذكر أن الآلة الرئيسية في المسلسل بالنسبة له هي صوت البنت وهي تغني، مشيرا إلى أن اسمها ميرال ناجي وهذا الصوت تم التعامل معه “ديجيتال”، بحيث إنه أحيانا يمكن تفسيره كغناء وأحيان أخرى يجعله أبطء جدا فيخرج كصوت سريالي لا يمكن تحديد إذا كان صوت إنسان أو آلة موسيقية.

يذكر أن مسلسل “ما وراء الطبيعة” بطولة أحمد أمين ورزان جمّال وآية سماحة وسماء إبراهيم. رؤية وإشراف إبداعي: عمرو سلامة. إخراج: عمرو سلامة وماجد الأنصاري.

المسلسل مستوحى من سلسلة روايات “ما وراء الطبيعة” للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق. ويقدم رحلة الشك الخاصة بـ رفعت إسماعيل من خلال 6 حلقات مليئة بالإثارة والغموض، حيث تتمحور كل منها حول إحدى الأساطير الشهيرة في روايات “ما وراء الطبيعة”، كل حلقة بمثابة فيلما مستقلا بذاته ومع ذلك فإن جميع الحلقات مترابطة داخل عنصر مشترك وهو “بيت الخضراوي”، المحرك الأساسي للأحداث في الموسم الأول.