داعية لأم تشتكي من نجلها: "ابنك لو قدامي هضربه"

عمر دياب

روت متصلة تدعى “أم عبد الله” أن لديها ولدين أحدهما توفى منذ عامين، وهو من كان يتكفل بمصاريفها ومتطلباتها ويوفر لها كل سُبل الراحة، موضحة أنه منذ وفاته وابنها الثاني يقسو عليها عندما تطلب منه المال لتلبية احتياجاتها، قائلا: “هتعملي بالفوس إيه أنتي رجلك والقبر”.

ذكرت المتصلة خلال مداخلة هاتفية في حلقة اليوم من برنامج “اسأل مع دعاء” المذاع على شاشة “النهار” وتقدمه الإعلامية دعاء فاروق، أنه لم يسأل عنها منذ عامين ونصف منذ وفاة شقيقه، موضحة أن عمرها 74 عاما، وهو يمتلك مصنع ومقتدر ماديا.

نرشح لك: داعية أزهري: يجب الإجابة على أسئلة الأطفال حتى لو ساذجة

بكت قائلة: “ابني بيعاملني وحش جدا وفي الآخر شتمني وقالي أنتي ربنا غايب عنك ليه مش كان خد أخويا كان خدك معاه، عمره في حياته ما فرحني ولا جابلي حاجة ولا حتة طرحة، مرة كنت محتاجة فلوس وكان عندي مرضاش يديني حتى ربع جنيه”.

أضافت: “طلبت منه قبل كدة فلوس أطلع لأخوه صدقة جارية لأن مش معايا، قالي اللي خد أخويا مش خدك معاه ليه أنتي بتعملي في الدنيا إيه؟ قلبي وربي غضبانين عليه ليوم الدين”.

من جانبه قال الداعية أحمد الصباغ، من علماء الأزهر الشريف: “ده لو قدامي هضربه بصراحة”، موجها رسالة تحذير إلى الأبناء من عقوق الوالدين، موضحا أن كل أعمال المسلم من صلاة وزكاة وصدقات لا تقبل من الله في حالة عقوق الوالدين، مستشهدا بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ثلاثة لا يقبل الله عز وجل منهم صرفًا ولا عدلا: عاق، ومنان، ومكذب بالقدر”، موضحا أن صرفا عدلا في اللغة هو عدم قبول الفرض.

استكمل: “العاق لا يدخل الجنة مهما فعل ومكتوب على أبوب الجنة حرام على العاق، والنبي صلى الله عليه وسلم قال رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله من سخط الوالدين”.