الأرصاد: هذه المحافظات الأكثر تأثرًا بموجة الحر الشديدة

أفاد الدكتور محمود القياتي العضو بالمركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى تعرض البلاد من اليوم إلى ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة، قد تكون بمثابة موجة شديدة الحرارة التي تؤثر على أغلب مناطق الجمهورية.

قال "القياتي" خلال برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مع الإعلامية هالة الحملاوي، إنه من المتوقع تغيير في مصادر الكتل الهوائية التي تؤثر على الجميع، وكتل صحراوية درجات حرارتها الهوائية مرتفعة بشكل نسبي، مع وجود امتداد لمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، وبالتالي عدم تكون سحب تماما على مناطق الجمهورية، وزيادة في فترات سطوع الشمس على كافة الأنحاء، وارتفاع في درجات الحرارة على طول طبقات الهواء العليا.

أردف: "أن كل هذه التأثيرات سوف تؤدي إلى ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بداية من اليوم، ومن المتوقع أن تكون العظمى ما بين 32 إلى 33 درجة، قد تصل إلى 37 درجة مئوية على جنوب الصعيد، وغدا الجمعة من المتوقع ارتفاع آخر في درجات الحرارة على أن تكون العظمى على القاهرة الكبرى ما بين 34 إلى 35 درجة وتصل إلى 40 و 41 درجة مئوية على جنوب الصعيد، وفي السواحل الشمالية قد تصل العظمى ما بين 32 إلى 33 درجة مئوية.

تابع: "ارتفاع درجات الحرارة في فترة النهار تؤثر على درجات الحرارة في الليل، وقد تكون الصغرى على بداية الأسبوع القادم ما بين 24 إلى 25 درجة، والعظمى قد ترتفع بشكل تدريجي إلى أن تصل إلى 36 درجة مئوية في يومي السبت والأحد من الأسبوع القادم، وتصل في السواحل الشمالية إلى 34 درجة مئوية".

ذكر "القياتي" أن أكثر المحافظات التي تتأثر بهذه الموجة الشديدة الحرارة، هى محافظات جنوب وشمال الصعيد وجنوب سيناء، وقد تصل درجات الحرارة في جنوب الصعيد إلى حوالي 42 درجة مئوية، بعد أن كانت 35 درجة في الأيام السابقة.

أوضح: "قد يكون هناك نشاط نسبي على العديد من مناطق الجمهورية إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة على السواحل الشمالية والقاهرة الكبرى، لكنه ملحوظ وقوي على محافظات شمال وجنوب الصعيد وجنوب سيناء، وبالتالي مثير لبعض الرمال والأتربة على تلك المناطق".

حذر "القياتي" اليوم وغدا من حالة الملاحة البحرية على البحر الأحمر، نتيجة سرعات الرياح التي تصل إلى 70 كم في الساعة، ومن المتوقع ارتفاع الأمواج على البحر الأحمر أو على خليج السويس وخليج العقبة، تصل إلى 4.5 متر، وبالتالي غير مؤهلة تماما إلى أعمال الصيد والملاحة البحرية.