تضم 29 ألف ناخبًا.. فيسبوك يحذف مجموعة مؤيدة لترامب قبل الانتخابات

محمد إسماعيل الحلواني

في صباح أمس السبت، كان هناك أكثر من 29 ألف عضو في مجموعة خاصة على فيسبوك لنساء نيوجيرسي يدعمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن بحلول بعد ظهر السبت، اختفت المجموعة.

وقالت بريسيلا كونفري، أدمن مجموعة “سيدات نيو جيرسي المؤيدات لترامب” إن فيسبوك لم يرسل لها أي إخطارات حول حذف المجموعة كما أنها لم تتلقَ أي تفسير لحذف مجموعتها. كما لم يرد فيسبوك على استفسار أرسله موقع NJ Advance Media حول حذف المجموعة.

نرشح لك:بسبب منشوراته القديمة.. إيقاف مدرس أمريكي

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترامب أدلى بدلوه في هذه الواقعة، وكتب عدة منشورات على فيسبوك مطالبًا العملاق الأزرق بإعادة المجموعة. ويقوم فيسبوك بوضع بطاقات تحذيرية على المنشورات التي يعتبرونها إشكالية، وذكرت كونفري إنه في الأسبوعين الماضيين، وضع فيسبوك بطاقات تحذيرية على منشورات معينة، بما في ذلك تلك المتعلقة بكوفيد – 19، وعندما يحدث ذلك، وقالت كونفري إنها ببساطة تحذف تلك المنشورات الخلافية بانتظام.

أضافت: “الأعضاء غاضبون حقًا، فعندما يكون لديك هذا العدد الكبير من الأعضاء ويتم إغلاق مجموعتهم، فإنهم يشعرون بأن ثمة من يجبرهم على الصمت”. وذكرت إنها أرسلت عدة رسائل بريد إلكتروني إلى فيسبوك تطلب توضيحًا وتطالب بإعادة المجموعة كما أنها تتواصل مع أعضاء الكونجرس، خاصة بعد أن اجتذبت المجموعة عددًا كبيرًا من الأعضاء منذ الصيف.

أردفت: “لقد كان هناك الكثير من العمل خلال العام الماضي، ولا يمكن إغلاق مجموعة خاصة دون إشعار! ومتى؟! قبل ثلاثة أيام فقط من يوم الانتخابات؟ هذا تصرف مروع للغاية. أعتقد فقط أن هذه الشركات، مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي، لديها الكثير من القوة. إنهم يعرضون عليك فتح مجموعة على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، ويمكن أن يكون لديك 30 ألف عضو، ثم يقومون بإغلاق مجموعتك دون إخبارك بأي شيء”.


وأشارت إلى أنها تأمل أن تظهر المجموعة من جديد، لكنهم بدأوا مجموعة جديدة على فيسبوك في هذه الأثناء.

وقدم موقع NJ Advance Media لمحة عن العديد من النساء في المجموعة في قصة نُشرت اليوم الأحد.

ويعاني ترامب من أن أصوات النساء لم تحسم لصالحه بعد، ولكن سبع نساء من ضواحي نيوجيرسي يدعمن الرئيس بشدة أخبروا الموقع الإخباري المحلي بأن ترامب لم يضطر أبدًا إلى التوسل للحصول على أصواتهن.

يشرحون أسباب كونهم على الجانب الآخر من الإحصائيات، ولماذا يعتقدون أن ترامب سيفوز مرة أخرى، وما هو شعور أن تكون جمهوريًا صريحًا في ولاية زرقاء الهوى تميل تاريخيًا إلى الحزب الديمقراطي، الأمر الذي يفسر تدخل ترامب ومطالبته فيسبوك بإعادة المجموعة.