لميس الحديدي تعلق على الإساءة للرسول

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على أزمة الإساءة إلى النبي محمد صلي الله عليه وسلم، والمطالبة بمقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية، كما وجهت رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

قالت “الحديدي” في برنامجها “كلمة أخيرة” الذي تقدمه على قناة “ON”، إنه لا يمكن لأي مسلم أو غير مسلم أن يقبل بأي استهزاء أو اعتداء على الرسول عليه الصلاة والسلام أو أي نبي، مضيفةً أن الحرية في فرنسا وغيرها من الدول مكفولة ولكن السؤال “هل معايير الحرية تسير بمسطرة واحدة أم أنها مزدوجة؟

نرشح لك: تامر أمين: “العفو” هو أفضل طريقة للتعبير عن الغضب من الإساءة للرسول


أضافت: بمعنى إذا كانت بنفس المعيار فعلينا أن نناقش من لا يقبلون فكرة الهولوكست والذي يواجهون دومًا باتهامات أنهم ضد السامية وأي كلام ضد اليهود في أوروبا يعتبر معادي للسامية ويعاقب عليه بالقانون، متابعة: “أليست فكرة الحرية بنفس المعيار؟”.

تابعت: “هضرب مثال آخر لقياس ما هي معايير الحرية، مثل فكرة حقوق المثليين لأنه لا تستطيع في أوروبا ولا أمريكا أن تتكلم عليهم وفي بلادنا حين نقول إن أدياننا لا تقبل بفكرة المثليين ولا تقبل بقضية حقوق المثليين بالشكل القانوني يقال عنا دولة متخلفة وليس بها حريات وقمعية، والحرية يجب أن تكون بنفس المنهاج بمسطرة واحدة ماتطلبش مني أقبل إهانة رسولي، وفي المقابل أتقبل فكرة الهولوكست وحقوق المثليين والحقيقة هذه قضية مهمة”.

لفتت الإعلامية إلى أن فكرة مطالبات المقاطعة والجدل خلفها علينا أن نعرف أن هناك الكثير من المصانع الفرنسية على الأراضي المصرية وتشغل الكثير من المصريين، مردفة: “خلونا نفتح دماغنا ونفكر ومانخدش الحاجة كده، ده جدل مفتوح لكن هذه المصانع تشغل مصريين وغير مصريين يجب أن نفكر في هذا الأمر بالاضافة لضرورة التفكير في البعد السياسي”.

كما وجهت الحديدي رسالة إلى أردوغان قالت فيها: “أردوغان يروج لنفسه دائمًا في المنطقة أنه زعيم الإسلام وهو يقول قاطعوا المنتجات الفرنسية واشتروا المنتجات التركية.. لا يا عم بقى معلش ارحمني”.
يذكر أن برنامج “كلمة أخيرة” تقديم الإعلامية لميس الحديدي ويذاع من السبت إلى الثلاثاء في تمام التاسعة على شاشة “ON”.