في اليوم العالمي للصحة النفسية.. "فيس بوك" يقدم مجموعة من النصائح

يحتفل العالم اليوم السبت 10 أكتوبر، باليوم التوعوي للصحة النفسية، للحديث والتثقيف حول طبيعة الأمراض النفسية، ويساهم موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” في التوعية بذلك اليوم، من خلال نشره مجموعة من النصائح.

يستعرض إعلام دوت كوم، أبرز النصائح للعناية بالصحة النفسية، التي قدمها “فيس بوك”:

نرشح لك: في يومهم العالمي.. معلمون في السينما لم نقف لهم تبجيلا

العناية بالصحة النفسية

1- احرص على أخذ استراحة من الإطلاع على آخر الأخبار. ابحث عن الأخبار الإيجابية كلما أمكن لك ذلك.

2- تواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة لسماع صوت مألوف والشعور بالتقارب خلال فترة التباعد.

3- من شأن ممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأطعمة الصحية والحصول على قسط جيد من النوم ليلاً أن تدعم الصحة العامة.

4- احرص على ممارسة النشاطات الصحية التي تستمتع بها لتخفيف الشعور بالتوتر والقلق.

5- حدد أهدافًا لنفسك في إطار روتين يومي أو أسبوعي.

التغلب على سوء استخدام المواد

1- توقف قليلًا وتأمل في احتياجاتك
تتسم هذه الأوقات بالصعوبة، لذلك فإن أي شعور بالضغط أو القلق هو أمر طبيعي للغاية. وعندما تزداد الأمور صعوبةً، يمكنك التوقف قليلا والعودة للوراء لبعض الوقت. وحاول معرفة ما إذا كنت تشعر بالجوع أم الغضب أو الوحدة أم التعب. حاول تلبية هذه الاحتياجات قبل شرب المواد أو استخدامها أو التصرف تجاه أحد المواقف.

2- تواصل مع الآخرين
قم بإنشاء قائمة بالأصدقاء أو أفراد العائلة أو آخرين ممن يتسمون بتقديم الدعم والإيجابية. وحاول التواصل مع شخص ضمن القائمة كل يوم إن أمكن. وتذكر أنه قد تكون هناك مجموعات دعم يمكنك إرسال رسائل نصية إليها أو الاتصال بها أو العثور عليها على الإنترنت.

3- التزم بروتين عادي
ابذل قصارى جهدك للالتزام بروتينك العادي وحاول ألا تتناول أو تستخدم مشروبات كحولية أو مخدرات في الأوقات التي لا تتناولها فيها عادةً، مثل أوقات العمل أو الدراسة. ويمكن أن يساعدك الانشغال ببعض الأعمال على تقييد تناولك أيضًا لهذه المواد.

4- احرص على الانخراط في نشاطات صحية تستمتع بها
من الأسهل أن تؤخر استخدام المخدرات أو المواد الكحولية أو تتجنبها إذا كنت تقوم بنشاطات صحية تستمتع بها. حاول أن تستمتع بالسير على الأقدام أو إرسال رسالة إلى صديق أو القيام بنشاطات أخرى تغمرك بالسعادة. يمكنك أيضًا تجربة أساليب الاسترخاء مثل التأمل والتركيز الكامل للحد من مشاعر الضغوط والقلق.

5- تتبع استخدامك للمواد
حاول تتبع استخدامك للمخدرات والمشروبات الكحولية في صحيفة أو تطبيق. ومن المهم أيضًا تتبع شعورك عندما تستخدم هذه المواد. ربما يجب أن تفكر فيما إذا كنت تستخدم قدرًا أكبر أم أقل من المعتاد وما إذا كنت تريد إجراء تغييرات على علاقتك بالمخدرات أو المشروبات الكحولية.

6- ضع خطة
إذا أردت إجراء تغيير على علاقتك بالمخدرات أو المشروبات الكحولية، فاحرص على معرفة كيفية الحصول على مساعدة. يمكن أن يساعد موفرو الرعاية الصحية وبرامج سوء استخدام المواد أن تقدم الإرشادات اللازمة. ويمكنك العثور على الدعم وإنشاء خطة لتحسين صحتك البدنية والنفسية.

التأقلم مع الضغوط المتعلقة بالشؤون المالية

1- ضع خطة
يمثل فهم أمورك المالية أمرًا صعبًا لكنه يمثل خطوة مهمة للشعور بمزيد من التحكم. ويمكن أن يساعدك وضع ميزانية بالمصروفات الضرورية على فهم نوع الدعم الإضافي الذي قد تحتاج إليه.

2- اعثر على الموارد والدعم
قد يكون طلب المساعدة أمرًا صعبًا، لكن يوجد أشخاص ومؤسسات على استعداد لتقديم المساعدة بشتى الطرق. ويرجى العلم أنه يمكنك الحصول على المساعدة من أماكن مختلفة: الهيئات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات الخيرية والأفراد.

3- استكشف خطط دفع جديدة
قد تمثل الاستدانة بالمال لنشاط تجاري أو لفرد مصدرًا للشعور بالضغط. لذا احرص على استكشاف ما إذا كان بإمكانك وضع خطة سداد جديدة أو تعليق عمليات الدفع.

4- أخذ استراحة من متابعة الأخبار
من الطبيعي أن تنتابك مشاعر القلق والتوتر فيما يتعلق بالأمور المالية. لذا احرص على أخذ قسط من الراحة والتركيز على القيام بنشاطات تستمتع بها، إن كان بإمكانك القيام بذلك. وإذا كانت مشاعرك من التوتر أو القلق قد بدأت تؤثر بالسلب على ممارستك لحياتك اليومية، ففكر في العثور على مزيد من الدعم النفسي.

العناية بنفسك كأب

1- ركّز على الاحتياجات الأساسية
يمكن أن يشعر عدد كبير من الأباء بمستويات عالية من الضغط و”استنفاد الأبوة”. جرّب وضع قيود على ما يجب القيام به كل يوم وتعيين توقعات واقعية لنفسك. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة بشأن ذلك، يرجى التركيز على الاحتياجات الأساسية، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم وشرب قدر كافٍ من المياه ومحاولة ممارسة بعض التمارين الرياضية كل يوم.

2- استمتع بأخذ استراحات بسيطة
لتتمكن من مساعدة طفلك، من المهم أن تعتني بنفسك أيضًا. فأخذ استراحات ولو بسيطة خلال اليوم، حتى وإن كانت للتمدد، والتقاط أنفاسك ببعض الأنفاس العميقة أو شرب الماء، يمكن أن يساعد كل ذلك في السيطرة على الضغوط والشعور بمزيد من التحكم في الأمور.

3- اطلب مساعدة
ليس هناك عيب في طلب المساعدة من المجتمع أو شبكة الدعم. يمكنك السعي للحصول على الدعم من معلم طفلك أو المجتمع الديني أو الروحاني، أو والد/والدة أخرى أو أحد أفراد العائلة. تذكر أنه عندما تطلب المساعدة، فإنك تضع هذا الأمر كنموذج يحتذي به طفلك أيضًا.

4- كن عطوفًا مع نفسك
عندما تمر بيوم صعب، تخيل صديقًا مقربًا أو وشريكًا أو الوالد/الوالدة بجانبك، يقدمون لك الدعم والمساعدة. تحدّث مع نفسك بالطريقة التي يتحدث بها هذا الشخص معك. وتذكر أن العطف الذاتي يمثل مهارة يمكنك تطويرها عن طريق الممارسة.

5- احتفل بالانتصارات البسيطة
احرص على تذكير نفسك بأنك أب رائع تقوم بمهامك على أكمل وجه. وتذكر أن كل نجاح يستحق الاحتفال، مهما كان صغيرًا. جرَب الاحتفاظ بقائمة لما نجحت في تحقيقه كل يوم وركّز على هذه الإنجازات عندما ينتابك شعور بالإحباط.

6- ابقَ على اتصال
عند محاولة الموازنة بين العمل وتربية الأولاد، قد يكون من الصعب تخصيص وقت للتواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة. فكر في جدولة زيارات منتظمة لجهة الدعم لديك. فقد تساعد هذه المحادثات على تشكيل أيامك ومنحك شيئًا تتطلع لتحقيقه. حتى إن دردشة لمدة 5 دقائق يمكن أن تساعدك على الشعور بالتواصل.

7- حدد احتياجاتك الشخصية
يمكن أن يؤدي كونك أبًا في بعض الأحيان إلى الشعور بالعزلة أو فقدان الهوية. للمساعدة في الحفاظ على إحساسك بنفسك، عليك توفير بعض الوقت للقيام بأشياء تستمتع بها، بعيدًا عن طفلك أو عائلتك. يمكن أن يتضمن ذلك قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء الذين ليس لهم علاقة بطفلك أو القيام بنشاطات تمتعك، مثل الرسم أو القراءة أو الجري. ويمكن تساعدك هذه المتعة على إسعاد عائلتك.

التغلب على مشاعر الحزن والخسارة

1- كن عطوفًا مع نفسك
حاول ألا تحكم على ما تشعر به. كل المشاعر مشروعة ويمكن أن تتغير كل يوم. ولا تنس أن الأشخاص يتعاملون مع الحزن والخسارة والتغيير بطرق مختلفة.

2- احرص على ممارسة نشاطات تستمتع بها
قد لا تتمكن من القيام بنفس الأمور عندما تحاول التغلب على مشاعر الحزن. ولا توجد مشكلة في تعديل أنشطتك اليومية حتى تتمكن من التركيز على الأمور التي تجعل لحياتك معنى وهدف.

3- تحدّث مع الأشخاص الآخرين
إذا كنت تعاني من المشاعر المصاحبة لخسارة شخص عزيز عليك أو التعرض لتغيير ما، فابحث عن أشخاص يمكنك التحدث معهم عن مشاعرك. ويمكن أن يشمل ذلك الأصدقاء وأفراد العائلة ومجموعات الدعم وخطوط المساعدة المتخصصة.

4- اتباع عادات صحية
اعتن بصحتك النفسية والبدنية بطرق إيجابية. يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية والحصول على قسط كافٍ من النوم على تحسين حالتك الصحية بشكل عام.

5- تذكَّر أحبائك
فقدان شخص عزيز عليك يمكن أن يثير بداخلك مشاعر الحزن والأسى والغضب. ولكن عندما تكون مستعدًا، حاول التركيز على الطرق الإيجابية لتذكر أحبائك. يمكنك مشاركة القصص مع أفراد العائلة والأصدقاء أو تدوين الذكريات في دفتر يوميات.

6- اعرف الوقت المناسب لطلب دعم
من الطبيعي أن تشعر بالحزن والأسى عندما تتعرض لتغيير أو خسارة شخص عزيز عليك. ولكن إذا بدأت تشعر باليأس أو الاكتئاب، فاعلم أنه يمكنك طلب المساعدة. ويمكن للأطباء والمتخصصين في الصحة النفسية تقديم الإرشاد والنصح.

القيام بالأعمال الأساسية

1- تواصل مع زملاء العمل
لست وحدك في هذا الموقف. من المحتمل أن يكون زملاؤك في العمل يعانون من أمور مشابهة لما تمر به، ويمكن لكل منكم دعم الآخر بطرق مختلفة.

قم بإنشاء “نظام الرفقاء” للاستعانة به مع أحد زملاء العمل ليراقب كل منكما ما يخص الآخر من حجم أعمال وتجارب يمر بها في العمل وسلامته وصحته.

احرص على التحدث مع زملائك في العمل أو مديرك أو شخص آخر تثق به بشأن شعورك.

ابحث عن موارد أو إرشادات من المشرفين تساعدك على الشعور بمزيد من الاستعداد والثقة لتنفيذ مهامك.
2- قدّر عملك بالشكل الذي يليق به

العمل الذي تقوم به كل يوم له أهميته وقيمته. احرص على اقتطاع جزء من وقتك لتقدير خدمتك والتركيز على الأمور الجيدة التي قمت بها.

احرص على تذكير نفسك والآخرين بالعمل المهم الذي تقوم به.
احرص على تقدير زملاء العمل على عملهم كلما أمكن ذلك.
اعترف بما كان بإمكانك القيام به لمساعدة الآخرين، ولو بوسائل بسيطة.

3- تعرف على علامات الضغط
الشعور بالضغط أو القلق أمر طبيعي. ويمكن أن يساعدك رصد علامات الضغط في التعرف على التوقيت الذي تحتاج فيه إلى دعم إضافي.

تذكر أن المعاناة من الضغوط لا تمثل علامة على الضعف أو أنك لا تقوم بمهامك على النحو المطلوب. اطلب الحصول على مساعدة عندما تكون بحاجة إلى ذلك واهتم بنفسك واستمتع بحياتك يومًا بيوم.
تعرف على علامات الإنهاك. يمكن أن تتضمن هذه العلامات الحزن أو اللامبالاة أو الإحباط أو العصبية أو العزلة أو الانفصال أو الإجهاد أو تعاطي المخدرات.

يجب ألا تتداخل الضغوط والقلق مع نشاطاتك اليومية. احرص على التحدث مع شخص ما إذا كانت لديك أفكار أو ذكريات مزعجة أو كنت تشعر بعصبية وحزن وتعاني من مشكلة في النوم أو تعاطي المخدرات.
احرص على إيجاد طرق للعناية بصحتك النفسية بصفة يومية.