بسبب لعبة إلكترونية.. انتحار طفل تاركًا رسالة مخيفة

عمر دياب

علق الإعلامي رامي رضوان، على حادث انتحار الطفل الإيطالي الذي يبلغ من العمر 11 عاما، بسبب تأثره بشخصية خيالية على الإنترنت، تدعى “جوناثان غاليندو” في ألعاب تحدي جديدة على الإنترنت.

قال “رضوان” خلال حلقة أمس الخميس من برنامج “مساء dmc”، المذاع على شاشة dmc، إن هذه الواقعة المخيفة تشبه لعبة “الحوت الأزرق” التي انتشرت بشكل كبير على الإنترنت في الفترات الماضية، وكانت هدفها الفئة العمرية ما بين الـ15 والـ26 عاما، والتي تعتمد على تأثرهم بالاكتئاب وضغوط الحياة بشكل عام، عن طريق تحديات غريبة وفي أوقات مختلفة تحث المستخدمين، وهم عادة من الأطفال والمراهقين، على قتل أنفسهم أو ارتكاب جرائم أخرى.

نرشح لك: سمير صبري: عمرو دياب ليس أفضل صوت

أضاف أن واقعة الطفل الأخيرة أخطر من لعبة “الحوت الأزرق” بسبب أنها جزء من استراتيجية تعليم الأبناء سياسة التعليم عن بعد عن طريق استخدام الهواتف وغيرها.

أوضح أنه يجب على كل أسرة تشديد الرقابة على أطفالهم في معرفة المحتويات التي يشاهدها، موضحا أنها رقابة من النوع الإيجابي وليس السلبي، لأن هذه النوعية من الألعاب خطرة وكارثية.

يذكر أن الطفل الإيطالي البالغ من العمر 11 عاما قفز من الطابق العاشر في المبنى الذي يقطن فيه، في الساعة الواحدة صباحا، وبعد تفتيش غرفته عثرت السلطات على رسالة مخيفة تركها لوالديه على الكمبيوتر الخاص به، جاء فيها: “أحبكما أمي وأبي، يجب أن أتبع الرجل الأسود صاحب الغطاء” في إشارة إلى الشخصية الخيالية على الإنترنت “جوناثان غاليندو”.