ساكن في سواد النني.. صدور مذكرات نهال كمال

إسلام وهبان

صدر حديثا عن دار “ريشة” للنشر والتوزيع، مذكرات الإعلامية نهال كمال، “ساكن في سواد النني”، والذي يتناول تفاصيل حياة الإعلامية الكبيرة مع الراحل عبد الرحمن الأبنودي.

 

نرشح لك: “الأبنودي” في لقاء نادر: الغناء في المسلسلات إنقاذ للأغنية المصرية

 

وتبدأ المذكرات بإهداء “إلى القلب الأخضراني”، فيما يضم الكثير من الصور التي جمعت نهال كمال بالخال، وأبرز اللحظات التي مروا بها خلال زواجهما وحتى رحيله.

الغلاف الذي صممه الفنان عبد الرحمن الصواف، جاء على ظهره: “لم أشعر حتى الآن أنه قد رحل… فشل الجميع في إقناعي بذلك! فأحاديثنا لم تنقطع، ونصائحه لا تغادر أذني، وصوره ما زالت تملأ الجدران بهجة، وضحكته يتردد صداها كل يوم وأنا أقرأ كلماته التي خطّها لي، ورائحته تعطِّر البيت، وحبه لم –ولن- يفارق قلبي.. ما زلتُ أذكر اللقاء الأول، والنظرة الأولى، والكلمة الأولى، والابتسامة الأولى، والنكتة الأولى، والخلاف الأول، والضجة التي أحدثها زواج رجل يقترب من الخمسين بفتاة في العشرينيات. وما زلت أتعلم منه وأحاول أن أسير على خطاه، وأن أحقق له ما أراد، فقد وهبت حياتي له ولشعره الذي عاش مخلصًا له، وصادقًا في كل كلمة خرجت منه على الورق.

ما زلت أراه جالسًا على كرسيِّه، وممسكًا بسماعة التليفون، ومتأملًا على مكتبه، ومنشغلًا بقراءة كتاب… ما زلتُ أراقبه وهو يطمئن على الزرع صباح كل يوم، ويفكر في بناء قطعة جديدة داخل بيتنا الريفي بالإسماعيلية، ويشاهد التليفزيون ويسخر من كل شيء ويضحك من قلبه، ويطمئن على الأحبة ويعرف تفاصيل ما يجري في حياتهم. ما زلت أشعر أنه قاعد معايا وبيشرب شاي”.