أفلام محمد رمضان في دراسة بحثية لجامعة كامبريدج

محمد الحلواني أفلام محمد رمضان

يبدو أن الجدل حول الفنان محمد رمضان ليس مصريا وعربيا فقط، ولكن عالميا أيضا، بل أنه وصل إلى أن يكُن أكاديميا.

نرشح لك: بسبب كورونا.. محمد رمضان ببذلة صفراء في كليبه الجديد

فقد نشرت مجلة جامعة كامبريدج العريقة منذ بضعة أيام، العدد الجديد من المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط، والذي تضمن مقالا أكاديميًا، من 18 صفحة، لفرانسيس إس هاسو، وجاء في المقال، بالمجلد 52 – 2 لسنة 2020 من صفحة 197 إلى صفحة 214، قراءة أكاديمية لاثنين من الأفلام التي لعب دور البطولة فيهما محمد رمضان.

أشار مقال هاسو إلى أن هذين الفيلمين أصبحا من الأفلام المصرية التي حظيت بنصيب كبير من الشهرة، الأول هو فيلم الألماني إنتاج عام 2012 والذي يعد أولى بطولات رمضان المطلقة في السينما، والثاني فيلم قلب الأسد الذي قدمه في العام التالي 2013.

فيلم الألماني تأليف وإخراج علاء الشريف، وبطولة أحمد بدير وسلوى عثمان ومحمود رمضان، أما فيلم قلب الأسد فهو تأليف حسام موسى وإخراج كريم السبكي، وبطولة حسن حسني وحورية فرغلي وصبري فواز وعمر مصطفى متولي.

قدم محمد رمضان خلال الفيلمين شخصية الشاب القادم من الطبقة الكادحة، وقد تابع الجمهور المصري الفيلمين في دور العرض باهتمام، وتميزا معًا بالتركيز على الجانب الترفيهي البحت بعيدًا عن أية ظلال جمالية أو سياسية معقدة.

وجاء في ملخص مقال مجلة كامبريدج: “لقد حمل الفيلمان معًا رسائلا مختلفة عن التصورات التي كانت معتادة لدى الجمهور المصري العادي قبل 2011، حول العنف والأخلاق ومكانة الطبقة الوسطى وقضايا أخرى، مثل الجنس والزواج والعمل، والفرق بين مبدأين متناقضين هما: مقاومة الظروف والقبول بالهزيمة.

وتطرق الفيلمان لمعالجة الصراع الأزلي بين السلطة الذكورية الموروثة في المجتمع الشرقي والتطلعات ذات الصلة بحقوق المرأة في أوساط الطبقة الكادحة”.

تعد جامعة كامبريدج ثاني أقدم جامعة في العالم ناطقة باللغة الإنجليزية، واحتلت المرتبة الأولى في ترتيب جامعات العالم حسب تصنيف QS لعام 2010 متجاوزة هارفارد الأمريكية لأول مرة منذ 7 سنوات، وتعتبر من أعرق جامعات العالم، إذ أنها تأسست خلال القرن الثالث عشر الميلادي وتحديدا في عام 1209 ميلادية، وكان نصيبها واحد وستون جائزة نوبل.