كواليس رسم شخصيات "بـ 100 وش".. "ماسك" نيللي كريم استغرق أسبوعين

رباب طلعت بـ100 وش

جزء كبير من النجاح الذي حققه مسلسل “بـ100 وش” بطولة نيللي كريم وآسر ياسين، كان سببه المكياج والـSFX، الذي كان وراءه إسلام أليكس ودنيا صدقي، وهو الدور الذي تجسده علا رشدي في المسلسل.

نرشح لك: كلمات تتر “بـ 100 وش” لـ نيللي كريم وآسر ياسين

Geplaatst door Islam Alex op Dinsdag 12 mei 2020

 

إعلام دوت كوم” تواصل مع دنيا صدقي، لمعرفة تفاصيل عملهما في تغيير شخصيات العمل، ورسم قناعات التنكر في كل عملية نصب لعصابة “عمر وسكر”، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:

1- الـcharacter design، مهم جدًا في هذا العمل عن أي مسلسل آخر، لأن اسمه “بـ100 وش” أي أن العصابة تظهر بأكثر من “وش”، لذا يجب أن يكون هناك شخصيات تنكرية لكل فرد من العصابة تختلف في كل عملية نصب، لذا فنحن نحاول في كل مرة على قدر المستطاع نظرًا لضيق الوقت إخراجهم بشكل مميز.

2- لكل شخصية “ظروفها”، فهناك شخصيات رسمتها المخرجة كاملة أبو ذكري من البداية وأخبرتنا بتصورها عنها، وهناك شخصيات كانت من أفكار الستايلست إيناس شاهين بالاتفاق مع المخرجة، وبدأنا العمل عليها بالمكياج والتنكر وأضفنا لها لمساتنا الخاصة، ولكن في العموم كانت “أبو ذكري” تخبرنا بتخيلها لكل شخصية في كل “نصباية” جديدة، ونجتمع بالستايلست لنقرر ما يصلح لكل شخصية.

3- كانت المخرجة تعطينا خطوط عريضة، مثلًا أنها تريد أحد الفنانين “مخبر” فنرى ملامح وجهه ونقرر ما الذي يحتاجه لنضيفه أو نغيره فيه، كإضافة “ضب” أو تغيير شكل أسنانه، وهكذا.

4- كل قناع أو شخصية تحتاج لوقت مختلف في تحضيرها، فمثلًا ماسك “التعجيز” لنيللي كريم استغرق منها أسبوعين لتحضيره، حيث أخذنا المقاسات، وجهزنا “الصبة” لوجهها، ومن ثم تفاصيل النحت، وخلافه، وبعدها مرحلة التجهيز في التصميم استغرقت تقريبًا من ساعة ونصف إلى ساعتين، وذلك لا ينطبق على كل الماسكات، فهناك قناعات تصميمها يعتمد فقط على تزويد باروكة، أو إضافة ثقل للحواجب، أو تزويد شنب وذقن، وخلافه، فيكون وقت التنفيذ كله نصف ساعة.

5- نحن فريق عمل نيللي كريم وباقي الفنانين، لكن آسر ياسين كان له فريق عمل خاص به، ونيللي أكثر من “اشتغلنا عليهم”، لأن مرة احتاجت إلى “تعجيز” ومرة لعمل شخصية “بولندية” وهكذا، وكذلك محمد عبدالعظيم “عم سامح”، صنعنا له أكثر من “ماسك”.

بـ100 وش بـ100 وش بـ100 وش بـ100 وش بـ100 وش

6- استعنا بفريق مكياج وكوافير المسلسل لتنفيذ بعض أشكال التنكر، بعد رسم تخيلات تنفيذها لهم. 

7- كان صعب تغيير شكل نيللي لـ”بولندية” لأنها من الأساس ملامحها اجنبية، وكذلك تغيير ملامح باقي الفنانين، لأن شغل الـ”special effects” من الأساس مبني على الإضافة أكثر من الإزالة، ولفعل ذلك يجب أن يكون “المودل” أو الفنان الذي نطبق عليه العمل، ملامحه صغيرة وبسيطة، لكن أغلب الممثلين ليسوا كذلك، فملامحهم مميزة وواضحة، خاصة نيللي كريم، لرسم عينها ولونها، وفمها شكل مختلف ومميز، لذلك كان صعب جدا اختيار أشكال تنكر لها تجعلها تظهر “أجنبية بردو”.

8- مكياج التنكر يظل ثابت في الطبيعي مدتها 6 إلى 8 ساعات، ولكن هناك ظروف استثنائية مثلًا حرارة الجو، أو طبيعة جسم تتعرض للعرق أكثر من غيرها وهكذا وعوامل أخرى كثيرة، تقلل من عمره، والحمدلله لم نتعرض لأن نكرر مشهد أو نؤجل تصوير بسبب ظروف كتلك.

9- شغل الـ special effects مكلف جدًا وصعب جدًا، على حسب نوع المواد الذي نستخدمه، فكلما زاد عدد قطع السيليكون المستخدمة كلما زادت التكلفة، خاصة أن المواد المستخدمة في التنكر يتم تصنيعها خارج مصر، فهي غير متوفرة هنا، فنرسل لاستيرادها من الخارج، بالإضافة إلى أن تصنيعها يأخذ مراحل كثيرة ويمر على أشخاص كثر كل حسب تخصصه، إلى أن يصل للشكل الذي يراه المشاهد.

10- لم يعترض أي ممثل على الماسكات التي تم تنفيذها لهم أو شكلهم، بالعكس تمامًا جميعهم متعاونين جدًا، فكنا نجتمع قبل التنفيذ لنناقش الفكرة والشكل المفترض أن يظهر فيه، ومنهم من جرب أشياء في التنكر ولم تصلح له، فيخبرنا بذلك لنتجنبها، والفنانين الذين لم يجربوا التنكر من قبل كان يصيبهم بعض الخوف في البداية ولكنه سرعان ما يزول بمجرد تنفيذه.

بـ100 وش