تطبيق يتيح تتبع الحالات المصابة بـ كورونا بالقرب منك

محمد الحلواني

أعلنت شركتا Apple وGoogle عن إطلاق شراكة بينهما ستتيح للمستخدمين قريبًا تمكين أداة التتبع اللامركزية، المصممة للمساعدة في تحديد ما إذا كان بالقرب منهم مصابًا بفيروس كورونا إذا كان اختباره إيجابيًا.

يستخدم نظام الاشتراك البلوتوث لإرسال معرف عشوائي ومجهول إلى الأجهزة القريبة. يمكن للمستخدم بعد ذلك اختيار تحميل بياناته المجهولة، والتي يتم بثها بعد ذلك إلى أجهزة أخرى. إذا تم العثور على تطابق بناءً على الوقت المستغرق والمسافة بين الأجهزة المجاورة، فسيتم إبلاغ المستخدم أنه ربما يكون قد خالط شخصًا مصابًا بفيروس كورونا، ولكن لن يعلن التطبيق هويته.

يشبه النظام نموذجًا صممه باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والذي يستخدم أيضًا البلوتوث لإعلام الآخرين بدون الإفصاح عن هوية المصاب بوجود عدوى محتملة. يتجاهل النظام أيضًا، مثل تطبيقات Apple و Google الجديدة، استخدام بيانات الموقع.

أثبت تتبع الاتصال فعاليته إلى حد ما في بعض أنحاء العالم، مما يساعد السلطات في التعرف على النقاط الساخنة للعدوى. لكن خبراء الخصوصية والأمن الرقمي يشعرون بالقلق من تراجع في حريات الأفراد بسبب إمكانات التطبيق الجديد.

وأعلنت  Apple و Google أن الخدمة تراعي اعتبارات الخصوصية. فالنظام لا يستخدم بيانات الموقع، وتتغير معرّفات المستخدم العشوائية كل 15 دقيقة لمنع التتبع، وتتم معالجة أي بيانات يتم جمعها على الجهاز ولا تترك هاتف المستخدم ما لم يختار مشاركتها.

وأعربت موكسي مارلين سبايك، مبتكرة تطبيق الرسائل المشفرة  Signal عن مخاوفها من إساءة استخدام التطبيق الجديد.

نرشح لك: بوب إيجور يعود لقيادة ديزني في ظل كورونا