"لا".. قصة أقصر مقال رأي في تاريخ "نيويورك تايمز"

محمد إسماعيل الحلواني

كتبت “تالا شلوسبرج” بالتعاون مع “ليرل هيجا”، هذا الأسبوع، أقصر مقال في تاريخ صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بعنوان “هل سأكون بخير إذا خرجت؟”، وتضمن المقال كلمة واحدة هي “لا”.

يأتي المقال، تزامنًا مع العديد مع الدعوات التي أطلقت مؤخرًا، للحث على أهمية البقاء في المنزل، فعلى الرغم من تداول تقارير تفيد باستمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا بعض المقاهي والمطاعم لا تزال مليئة بمرتاديها، ولا زالت الشواطئ مزدحمة.

ولذلك، أرفقت الصحيفة بنص المقال مقطع فيديو، تضمن عدة نصائح لعدد من مشاهير الفن والصحافة الأمريكيين، الذي وجهوا حديثهم للقراء، في محاولة منهم للتحذير من خطورة الفيروس، ولإقناع الجميع بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي أوضحتها المراكز الصحية، ومن بينها الابتعاد عن أماكن التجمعات تجنبًا لالتقاط العدوى.

وخلال الفيديو، ظهر كلاً من دان راذير، الصحفي الأمريكي ومُذيع الأخبار السابق في برنامج الأخبار المسائية على شبكة قنوات سي بي إس، والفنانة هيلاري داف، والفنان والمؤلف جورج تاكي، وفات جو، والصحفية كاتي كوريك، ونجم هوليود أرنولد شوازينجر، وستيف كوري، وباميلا ادلون، والممثل إدريس إلبا، ونخبة من المشاهير.

وأسفل الفيديو، طرحت التايمز سؤالاً جاء نصه كالآتي: “هل تريد أن تكون جزءًا من الحل؟”، مضيفة: “إذن فلتأخذ النصيحة من جورج تاكي، وتيناشي، وتاكر كارلسون، ما لم يكن عملك متعلقًا بإنقاذ الأرواح أو تقديم الخدمات الأساسية، ابق في المنزل!”

 

نرشح لك: دراسة: إعلانات “فيس بوك” عن الكمامات يؤثر على تواجدها بالأسواق