7 توصيات لتعزيز عمل غرف الأخبار

مروة رفعت 

أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة “جالوب” أن 13% فقط من الأميركيين يثقون “بشكل كبير” في وسائل الإعلام، و28% لديهم ثقة قليلة، فيما قال 69% من الديمقراطيين و15% من الجمهوريين و36% من المستقلين إنهم “يثقون في وسائل الإعلام”. 

بشكل عام قد تزيد نسب الذين لا يثقون في الإعلام على النسبة التي أظهرها استطلاع الرأي، لذلك يتحتم على المؤسسات الإعلامية تعزيز الثقة والمصداقية والابتعاد عن التحيز من خلال  بعض المعايير وهي وفقا لـ “شبكة الصحفيين الدوليين”. 

1- بناء الثقة: بإشراك الجمهور في أي مناسبة أو حدث يشارك فيه الصحفي، ولا بد أن ينفتح الصحفيون على المتابعين، من خلال اجتماعات تحريرية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل استخدام البث المباشر على “فيس بوك” والسماح للمتابعين بطرح أسئلة والإجابة عنها أو من خلال أي منصة أخرى.

2- الشفافية: بإطلاع الجمهور على بعض التفاصيل حول ما يحصل وراء الكواليس، وأن يكون الصحفيون أكثر وضوحًا في عملهم من أجل بناء الثقة مع متابعيهم، وهنا يمكن للصحفيين الاعتماد على خاصية “قصص إنستجرام” حيث يمكن للصحفيين والمراسلين إظهار كيف يعملون وراء الكواليس، خلال تحضيرهم لتقارير جديدة.

3- توضيح الأمر: في حال نسب الأخبار لمصادر مجهولة تقول جوي مايير، مديرة مشروع Trusting News الذي يختص بالثقة بالأخبار، إن المتابعين يعتقدون أن الصحفيين لا يعرفون من هو المصدر، عندما ينسب هؤلاء الأخبار إلى  مصادر مجهولة.

4- الحياد: مبدأ هام جدًا في المؤسسات الإعلامية، لأن التحيز الحزبي والسياسي يقلل من الثقة. 

5- اللغة: رأت المديرة التنفيذية لـ هيركين” جينيفر براندل ورئيسة تحرير The Evergrey مونيكا جوزمان، أن على الصحفيين سؤال متابعيهم عن أسلوبهم في الكتابة وطريقة الصياغة وهل يفهومها أم لا؟

6- سؤال الجمهور عما يريده: بإن يستمع الصحفيون لما يحتاج الجمهور معرفته، وانطلاقا من ذلك ينتجون قصصهم الخبرية بشكل مختلف. 

7- تحسين الخدمة الرقمية: بما أن المتابعين باتوا يتابعون الأخبار على هواتفهم الذكية، فيتوجب على غرف الأخبار أن تصقل مهارات موظفيها الرقمية، وتحسين معداتها ومواقعها الإلكترونية والمحتوى الذي تنشره.

نرشح لك: 10 أعمال لقائمة مشاهدة عائلية تكافح حجر كورونا المنزلي