قصة انتقال وزارة الإعلام من ماسبيرو لجاردن سيتي

خرج المؤتمر الصحفي المشترك لعدد من الوزراء اليوم بشأن تطورات فيروس كورونا في مصر من داخل حديقة مقر وزارة الدولة للإعلام وهو المقر الموجود في فيلا بمنطقة جاردن سيتي تتبع مجلس الوزراء، بأول مؤتمر صحفي يقام في الوزارة التي اضيفت للحكومة خلال التعديل الوزاري الأخير في ديسمبر الماضي.

وتبعد الفيلا الملاصقة لمقر برج نادي العاصمة أمتار قليلة عن مقر مجلس الوزراء بشارع القصر العيني، وكانت تتبع في البداية هيئة قناة السويس، وهي واحدة من المباني التاريخية في المنطقة التي احتفظت بطابعها المعماري في حي جاردن سيتي وتضم حديقة شاسعة تحيط بالمبنى.

وخصصت الفيلا التي تقع خلف السفارة الأمريكية وبالقرب من السفارتين السورية والبريطانية في السابق كمقر لجامعة زويل التي صدر قرار بتأسيسها مطلع الالفية، قبل أن يتم انتقال مقر الجامعة إلى مدينة 6 أكتوبر وتعود تبعية الفيلا لمجلس الوزراء مجدداً والذي استغلها مؤخرًا كمقر لوزارة الدولة للإعلام. بعد إعلان تأسيس الوزارة في التعديل الوزاري الأخير.

واعتاد وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل التواجد في مؤتمرات رئيس الوزراء، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إقامة مؤتمر صحفي بمقر الوزارة الجديد خاصة بعد ما تردد فور تعيين هيكل عن وجود أزمة في الجهة التي سيدير منها وزارته باعتبار أن وزير الدولة للإعلام هو وزير بلا حقيبة.

وعلى مدار عقود، أديرت وزارة الإعلام من مبني الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو”، فيما اصبح مكتب وزير الإعلام مخصص للكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام بعدما الغى الدستور منصب وزير الإعلام من التشكيل الوزاري.

ووافق المجلس الأعلى للإعلام على نقل عدد من العاملين بالمجلس للعمل بوزارة الدولة للإعلام بعدما تم نقل آخر العاملين على قوة وزارة الإعلام قبل أسابيع للعمل بالمجلس قبل أسابيع من استحداث وزارة الدولة.

نرشح لك: وصايا “الإفتاء” للتعامل مع انتشار كورونا في العالم