12 معلومة عن مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة

في إطار رؤية جديدة ومبتكرة لإعلاء صوت الفن الذي لطالما عبر به المصري القديم عن هويته وأصالته على مر السنين، تأتي مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تعد إضافة نوعية وكيفية للثقافة المصرية بمضمونها الشامل.

وفيما يلي نرصد أبرز المعلومات عنها:
1- مساحتها تغطي حوالى 127 فدان، وتضم دار أوبرا ستكون الأكبر في مصر والشرق الأوسط حيث إنها تضم قاعة رئيسية تصل سعتها إلى 2150 فردًا، ومقامة وفقًا لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية وميكانيزم للمسارح.
2- تضم مسرحًا للموسيقى تصل سعته ١٢٠٠ فرد ومؤهل وفقا للمعايير الدولية لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية، بجانب مسرحا للدراما والأداء الحركي يتسع لـ٦٤٠ فردًا.
3- وبجانب الموسيقى هناك متحفا للفنون المصرية، تتضافر فيه إبداعات من الفن المصري القديم، بوجود تمثال رمسيس الثاني من الدولة الحديثة عصر الأسرة التاسعة عشر وومضات من الفن الحديث والمعاصر في عرض متحفى متفرد وغير مسبوق يؤكد على ريادة مصر الثقافية عبر العصور.
4- تضم المدينة أيضًا مكتبة مركزية تشمل مجموعة من الكتب النادرة الحركه التشكيلية المصرية، ومقتنيات ورقية وثائقية فريدة لكبار الشخصيات الفنية والثقافية المصرية، لتكون مكتبة ذات طابع فني خاص، تمثل مرجعية إقليمية، بل ودولية في مجالات الفنون المختلفة.


5- كم تضم ركن للطفل والذي حاز على اهتمام كبير من قبل مصممي المكتبة كونه ذخيرة الأوطان وأمل كل الشعوب في مستقبل أفضل.
6- أيضًا متحف الشمع الذي يضم مجموعة من تماثيل كبار الشخصيات المصرية التي أثرت في التاريخ المصري وأثرته في مجالات السياسة والثقافة والأدب والفنون والرياضة بالتوازي مع بعض الشخصيات التي تركت بصمة مضيئة على الساحة الدولية.
7- بها مراسم مؤهلة لاستقبال شباب المبدعين من كل أنحاء العالم، مراسم للنحت وفنون الجرافيك و الديزاين، وقاعات عرض فنية ومساحات واسعة وفضاءات رحبة مطعمة بتماثيل لأشهر الفنانين، وحولها مسارات خضراء يطبع على جانبيها صناع مهرة للفنون التراثية كالخيامية والفخار ونفخ الزجاج وصناعة الفوانيس، يستمتع بالتنزه فيها رواد المدينه بل ويستطيعون اقتناء بعض من هذه الأعمال الفنية اليدوية أثناء زيارتهم.
8- وفي إطار استراتيجية المدينة لدعم الشباب في مجالات الفنون المختلفة، جاءت مجموعة البيوت والقاعات الفنية مثل: “بيت العود” و”بيت الموسيقى المعاصر”، للتعليم والتدريب على فنون الآلات الموسيقية التراثية والحديثة، واستوديوهات الصوت المهيأة خصيصًا للتسجيلات الصوتية، وكذلك “قاعات تدريب” للآلات الموسيقية والرقص الكلاسيكي والحديث.


9- تضم أيضًا مسرح مفتوح بسعة 15 ألف فرد لخدمة جميع الشرائح المجتمعية بالعاصمة الجديدة، وفقا للضوابط والمعايير الخدمية المعمول بها دوليا.
10- هناك أيضا مركز للإبداع الفني يخدم شباب المبدعين ويشكل حثهم الفني ويهبهم فضاء مخصص للسينما والمسرح للتدريب والعرض.
11- لعمارة مدينة الفنون والثقافة دلالة كبيرة على الرسالة التي تطل بها على الإنسانية من أعلى منصاتها الفنية، وتطل منها على المجتمعات والشعوب باختلاف ألوانها وأعراقها، فها هي تتناغم فنون العمارة بين الباروك والكلاسيك والمصري القديم في أنشودة فنية فريدة متفردة نفخر بها جميعا ونعتز بخروجها إلي النور فى عصر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي الفن والإبداع وداعم التنوع الثقافي.


12- كما تم نقل و ترميم رمزًا من رموز العراقة والريادة الفنيه لمصر والممثله هنا فى مسلتين الملك رمسيس الثاني -أحد أعظم ملوك مصر القديمة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد- واللذان تم نقلهما من مدينة “صان الحجر”، واحده من أهم العواصم المصرية إلى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الجديدة.