رصيف نمرة 6.. حكايات مأساوية بمحطة مصر

على رصيف نمرة 6 بمحطة مصر، اختلطت القصص والمآسي والحكايات. مر شبح الموت الناتج عن الإهمال صباح أمس، فكشف عن أبطال وضحايا نستعرض أبرز حكايتهم فيما يلي: محطة مصر

إيفون عياد

صاحبة أول جثة يتم التعرف عليها بعد الحادث. انتشرت صورتها أمس بعد مناشدة من ابنتها عبر فيس بوك بالدعاء لوالدتها لكي يعثروا عليها.

بيشوي فتحي

طبيب كان قد وصل توًا من أسوان للقاهرة لحضور مؤتمر طبي. كان من المقرر إقامة حفل زفافه نهاية العام الجاري، إلا أن آخر اتصال هاتفي له مع خطيبته كان قبل الحادث بدقائق.

الطفلة راوية وجدتها

طفلة ذات 6 سنوات، كانت بصحبة جدتها، وقت الحادث أصيبت بحروق بالغة لم تتمكن من مقاومتها سوى بأن صرخت تنادي على جدتها التي لم يتم العثور عليها حتى الآن.

سيدتا نادي روتاري

نادية صبور، ووسام حنفي، عضوتا نادي روتاري صن رايز، كانتا عائدتين من أسوان بعد المشاركة في افتتاح إحدى المستشفيات، وتوزيع كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة.

خالد عبد المنعم

سائق بإسعاف القاهرة، بعد أن أنهى ورديته الليلة انتظر القطار داخل المحطة، ليعود لأسرته بالشرقية، كعادته يوميًا، لكنه هذه المرة لم يعد. وتوفي متأثرًا بإصاباته بنسبة حروق ٨٥%.

فتاة مجهولة

قال أحد الشهود إنه رأى فتاة عشرينية أحرقت النيران جميع أجزاء جسدها فأخذت تبكي وتنظر لجسدها المشوه قائلة: “موتوني مش عايزة أعيش.. عندي ولد وبنت أطفال دوروا عليهم”، فطمأنها الجميع إلى أن نقلت للمستشفى.

نرشح لك: إخضاع السائق المتسبب في حادث محطة مصر لتحليل مخدرات

متابعة حادث قطار محطة مصر

محطة مصر

شاهد: يوم مش عادي في ضيافة الإعلامية رنا عرفة