الخطيب لـ"صاحبة السعادة": كنت أحلم بالسير جوار سور "الأهلي" - E3lam.Com

قال الكابتن محمود الخطيب، نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، في حواره ببرنامج “صاحبة السعادة”، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، عبر فضائية cbc، إن الإنسان عامة يجب أن يتذكر نعمة الله عليه، ولو تذكرها سيحس أنه قليل للغاية، موضحا أنه كان يحلم بالسير بجانب سور النادي الأهلي، وعندما وصل لهذا كان يذهب لهذا السور ويجلس بجواره.

وأكد الخطيب أنه لولا الأب والأم والأصدقاء لما وصل إلى هذا، وأيضا نعمة الله عليه، مضيفا أنه يتمنى أن يكون يقدر النعمة التي حدثت له.

وتحدث الخطيب عن نفسه قائلًا: “أنا رقم 10 في أخوتي، ونحن سبعة بنات وأربعة أولاد، ونشأت في منزل بسيط، وتعلمت منه الكثير، وكان في الدقهلية بمركز أجا، ووالدي كان موظف يأخذ مرتب جيد، وتربينا جيدا، وتعلمت في الأسرة الكبيرة قيمة الحياة والإخلاص في العمل، وتعلمت قيم كثيرة ساعدتني في حياتي”.

وتابع الخطيب :”أول فانلة لعبت بها كانت رقم 10، وكنت أحب بيليه منذ صغري، لأنه علامة كبيرة في الكرة، وكان والدي يعطي لي تعريفة في اليوم، وكنت أحوش منه حتى أذهب إلى السينما، وأخذ أتوبيس من عين شمس حتى سينما أوبرا، وكان هناك ربع ساعة خاصة ببيليه، وكنت أذهب وأشاهد بيليه ثم أعود مرة آخرى”.

واستكمل :”اتولدت في الحلمية، وتربيت في عين شمس، وفي الحلمية كانت الشوارع ضيقة، ولم يكن هناك متسع للعب الكرة، ولكن كنا نلعب بين أبواب المنازل نفسها، وطبيعة الشارع لحياة حينها زادتنا مهارة، وعلمت هذا عندما كبرت، لأني كنت أحرز أهداف من على خط المرمى، كما كنا نلعب في الشارع، وكنا نلعب أيضا بكرة صغيرة، وهذا الحجم كان يساعدنا في التحكم الزائد بالكرة”.

واستطرد الكابتن محمود الخطيب :”بعد ذهابنا لعين شمس، وهناك كنا نسكن في منزل بثلاث شقق، والشارع به رمل وتراب، وكنت ألعب فيه بالكرة الشراب، وكنا نحتاج إلى رفع الكرة عن الرمال، وهو ما فادني أيضا لرفع الكرة عاليا في مبارياتي، وفوق السطوح كان والدي رحمه الله يتركني وألعب مع أخي الأكبر، ويعلمني لعب الكرة، وكان بالعمارة سيخ حديد لم أراه، وأخي الأكبر رقصني بشكل جيد، وحاولت تنفيذ الحركة مثله، وفعلتها ولكن لم أستطيع أن أنفذها جيدا، وحزنت بسبب هذا، ولحقت بالكرة، وفجأة وجدت أخي يحملني لأجد قدمي مغرقة بالدماء، ولم أحس بها، وأخذت 14 غرزة”.

وأضاف :”كان الحادث في ثالثة ابتدائي، وعندما شاهدني والدي قلب الدنيا، ولم يمنعني من اللعب لأنه يعلم أني أعشق الكرة، وحتى الآن أعشقها، وكنت استأذن في اللعب منه، وكان حينها قيم معينة، وهي عدم التأخير خارج المنزل، لأني حين كنت أتأخر لبعد الساعة الثامنة كنت أجد أبي وأمي في الشرفة ينتظروني، ووالدي علمني هذه القيم بدون أن يقصد، وكان أبي يقول لأمي لو محمود ذاكر وصلى وسمع الكلام سيبيه ينزل يلعب، وكنت أصلي أمام والدتي، فتقول لي خلاص أنزل”.

ولفت إلى أنه :”لدي أكاديمية للكرة، منذ 2000 وحتى الآن، وحاولت أن أعيشها بمعنى مختلف، لأني أحب أن يكون لي دور مع الأطفال الصغار، وكان الأساس هو سلوكهم، لأني أريد ان يكون لي عامل مساعد بجانب الأسرة، كما كان يفعل والدي، وهذا هدف الاكاديمية الآولى، وأشجعهم على الأكل المفيد والجيد لهم، سواء العسل أو الخضروات الخضراء”.

وأوضح :” أول موسم لي مع الأهلي حصلنا على لقب الدوري بفارق 5 نقاط عن الزمالك، وأول مبارة شاهدها والدي في الاستاد أحرزت 3 أهداف، ولعبت مع الأهلي مباريات ودية، وجاء نادي روسي إلى مصر فاز على الزمالك والإسماعيلي، وقاموا بعمل منتخب بين الأهلي والترسانة، وكنت أتوقع أني لن ألعب، وحدث اعتذارات من بعض اللاعبين، ولعبت هذه المباراة، وفزنا 3 مقابل هدف، وأحرزت هدفين من على خط المرمى”.

وصرح الخطيب :”أحسيت بالجمهور وأخذت ثقة منهم، وكان الأمر دفعة معنوية، والجمهور يصنع اللاعب حقيقة بعد الله سبحانه وتعالى”.

اقـرأ أيضًـا:

 تفاصيل اقتحام شرطة المصنفات لـ”وشوشة” في “مانشيت”   

 ‫على مسئولية عكاشة: مخطط لتقسيم مصر إلى 5 دول‬‎ 

 الإبراشي عن المُسن المحترقة لحيته: مسجل خطر مخدرات 

عيسى: الحكومة ملهاش عين بعد فشل “الخبز” 

‫خطأ جديد لماسبيرو: مذيعة النشرة “تعاتب” الحاجة إيمان!!‬‎‎ 

 ‫الجهادي شحتة أبو تريكة : ابن عمي برئ من اعتصام رابعة‬‎‎‎

 زاهي حواس: عمر الشريف حالته صعبة ولم يتذكرني 

.

تابعونا عبر تويتر من هنا

تابعونا عبر الفيس بوك من هنا