رئيس تحرير الأهرام يرد على نشر صورة خاطئة من زفاف الأميرة فوزية

تقدم الكاتب الصحفي علاء ثابت، بالاعتذار لقراء جريدة “الأهرام” الورقية، اليوم الثلاثاء، للخطأ الذي وقع في عدد أمس الاثنين، بإرفاق صورة لعروس ملياردير لبناني، بدلًا من الأميرة فوزية لطيفة، حفيدة الملك فاروق، وابنة الملك أحمد فؤاد، آخر ملوك مصر، على أنه حفل زفاف الأخيرة.

قال “ثابت” عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تتعرض الأهرام لحملة من النقد بل والهجوم من قبل البعض على خلفية الخطأ غير المقصود الذي وقع عند نشر عقد قران وزفاف الأميرة فوزية كريمة ملك مصر السابق الملك أحمد فؤاد، حيث نشر بالخطأ لأسباب فنية بالأساس صورة لعروسة غير الأميرة فوزية بينما كانت صورة عقد القران المرفقة بالخبر صحيحة، بما يؤكد لكل من يمتهن الصحافة ويعرف طبيعة العمل الصحفي أن الصورة الأصلية للعروسة كانت موجودة لدى الأهرام وحصلت عليها ضمن العديد من الصور لعقد القران والزفاف وليس صحيحا أن الخطأ وقع بسبب انسياق الأهرام وراء مواقع التواصل الاجتماعي، فالأهرام بتاريخها وبقدرات العاملين فيها تعرف جيدا ما هي الصور التي يجب أن تنشر خاصة حينما يتعلق الأمر بزفاف كريمة ملك مصر السابق”.

أضاف: “ومن ثم وكعادتها لم تجد الأهرام غضاضة في تقديم اعتذار واضح لقرائها عن الخطأ الذي حدث، بل وأفردت للموضوع مساحة أخرى في اليوم التالي نشرت بها صورا إضافية مما لديها ضمن موضوع اعتمد على بالأساس على المعلومات التي أدلى بها الأستاذ ماجد فرج المعروف باهتمامه بتاريخ العائلة المالكة لمحررة الأهرام”.

أردف قائلًا: “ومع ذلك فوجئت الأهرام بالسيد ماجد فرج يشن هجوما جديدا على الأهرام لأنها لم تلتزم بنشر الموضوع الذي سماه بيانا بالطريقة التي تحلو له. ونسى أنه يتعامل مع الصحيفة الأكبر في مصر والوطن العربي والتي يمنعها تاريخها ومهنيتها من أن يملي عليها كائنا من كان ما تنشر أو لا تنشر والطريقة التي يجب أن ينشر بها. والأهرام لم تكن يوما مساحة لتحقيق مكاسب شخصية يسعى إليها البعض ولم تكن منصة لعرض ما يدعي أي شخص أنه بيان صادر عن شخصية لها اعتبارها وتقديرها لدى المجتمع. فنشر البيان أو بالأحرى التوضيح الصادر عن مثل تلك الشخصيات في الأهرام لا يكون أبدا عن طريق الأستاذ ماجد وإنما عن طريق الملك أحمد فؤاد أو من يمثله رسميا”.

اختتم حديثه بقوله: “وبقدر ما أزعجتنا تلك الحملة المغرضة بقدر ما أكدت لنا أن الأهرام كانت وما زالت وستظل صاحبة التأثير الأكبر ومحط الاهتمام والمتابعة الدقيقة من الجميع رغم إدعاءات البعض عن تراجع حجم التأثير وتراجع مستوى متابعة الصحافة الورقية عموما. ويقينا فإن تلك الحملة لم تستهدف الأهرام فقط لوقوع خطأ صحفي كثيرا ما حدث في كل الصحف ولكنها تستهدف واحدة من أهم المؤسسات التي تقود الإعلام المصري دفاعا عن الدولة المصرية عبر قرن ونصف من الزمن متوهمين من مثل تلك الحملات يمكن أن تنال من الأهرام والدولة المصرية”.

نرشح لك:

شاهد: أين كان هؤلاء الإعلاميون قبل 10 سنوات؟