قصة صورة.. الإرهابي تحت أقدام البطل

جدل كبير أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الصورة التي نشرها النقيب البطل محمود عصام الكومي، عبر صفحته الشخصية على “فيس بوك”، حيث ظهر حاملًا علم مصر وواضعًا قدميه الاصطناعيتين على صورة الإرهابي هشام عشماوي.

النقيب محمود عصام الكومي هو خبير المفرقعات الذي أصيب في تفجير مدرعته بالعريش يوم 9 يناير2016، ما أدى إلى بتر ساقيه وإصابة عينه اليسرى وتركيب أطراف صناعية له.

نرشح لك: تفاصيل عملية القبض على هشام عشماوي

كشف الكومي كواليس تلك الصورة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”، أمس الأربعاء، معربًا عن سعادته البالغة بالقبض على الإرهابي هشام عشماوي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الإرهابيين بعد كل عملية يقومون بها ضد القوات الأمنية يصدرون فيديوهات لضرب الروح القتالية للقوات والشعب.

تابع: “كنت عايز أستغل صورة هشام عشماوي بعد ما اتقبض عليه، وأتصور بهذا الشكل لتوصيل رسالة قوية إلى إخوتي في الجيش والشرطة بأنهم أقوى من هذا الإرهاب الأسود”، موضحًا أنه أجرى 27 عملية جراحية في الخارج، وتتبقى له ثلاث عمليات أخرى، مؤكدًا أن وزير الداخلية يتابع حالته الصحية بعناية.

يُذكر أن الإرهابي هشام عشماوي الذي ألقي القبض عليه مؤخرًا، شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود”، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدًا.

وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على “كمين الفرافرة” الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.