مبروك عطية: "مفيش حاجة اسمها خيانة زوجية"

هالة أبو شامة

أوضح الدكتور مبروك عطية ، الفرق بين زواج المتعة وزواج المسيار والزواج العرفي. قال “عطية” خلال لقائه في حلقة مساء الإثنين من برنامج “تخاريف” الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، عبر شاشة “mbc”، إن زواج المتعة هو إهانة للمرأة، لأنه محدد بمدة معينة ، مؤكدًا أن الإسلام حرمه.

تابع قائلاً إن زواج المسيار هو زواجًا مقبولاً، حيث يتفق فيه الطرفين على أن يجتمعا كلما سمحت لهم الظروف.

في نفس السياق، أكد على أنه لا يوجد شيء يُسمى بالزواج العرفي، لافتًا إلى أنه إذا كان الزواج بورقة في حضور شاهدين، فهو زواجًا صحيًا، سواء تم تسجيل هذه الورقة رسميًا أم لا، مُشيرًا إلى أن تسجيل عقد الزواج هو لحفظ حقوق الزوجة فقط.

على صعيد آخر، استنكر “عطية”، مصطلح الخيانة الزوجية، الذي يُطلقه الكثيرون في حالة الخيانة بين الزوج والزوجة.

قال “عطية”: “مفيش حاجة اسمها خيانة زوجية”، موضحًا أن الخيانة هي خيانة عهد مع الله عز وجل.

تابع موضحا إذا اكتشفت الزوجة زوجها في وضع مُخل بالآداب مع امرأة أخرى، فيجب عليها أن تتحلى بالهدوء في رد فعلها، وتطلب الطلاق دون اللجوء للعنف، مُعلقًا :”بص يا ابن الحلال قرفانة منك ومش هعيش معاك”.

في نفس السياق، قال إذا كانت الزوجة خائنة، فيجب على الزوج أن يتحلى باتساع الصدر ويعفو عنها، أو يذهب إلى المسجد ويطلب من الشيخ أن يُفرق بينهم بسبب فعلتها، لافتًا إلى أنه إذا تم التفريق بين الزوجين بالمُلاعنة فلا يمكن أن يرجعوا لبعض مرة أخرى.

مبروك عطية: قراءة القرآن بمقابل مادي حلال