وحيد حامد: تعرّضت للتهديد بعد مقالي عن مستشفى 57357 - E3lam.Com

كشف الكاتب وحيد حامد عن تعرّضه للتهديد بعدما نشرت صحيفة “المصري اليوم“، الثلاثاء الماضي، مقال له عن مستشفى 57357، والذي عنونه بـ”57357.. مستشفى آل أبو النجا”.
 
وذكر “حامد” في مقال له اليوم في الصحيفة ذاتها، عنونه بـ”عش الدبابير”، تفاصيل ذلك، قائلًا: “تتوالى المفاجآت المدهشة حقاً بعد نشر «المصرى اليوم» مقالى عن مستشفى 57357، فقد اتصل بي مسؤول سابق، محذراً شخصى الضعيف: احترس فقد دخلت فى عش الدبابير”.

نرشح لك – التحقيق في سرقة والتعدي على صحفية في أحد فنادق الإسكندرية

 
تابع: “كنت أتوقع أن تبادر الأسرة الحاكمة للمستشفى بالرد الموضوعى وتنفى كل ما ورد بالمقال، أو بعضه على الأقل، إلا أن ذلك لم يحدث، كان الرد بحملة سباب وشتائم متدنية، ظناً منهم أنها كافية لإخفاء الحقيقة وإظهارى بالكاذب أو الذى يسعى لهدم هذا الصرح العظيم، وهذا هو الإفك والضلال، فالمقال ينادى بالشفافية وتصحيح المسار وقتل الفساد إن وجد”.
 
أضاف “حامد” أنه تلقّى اتصالات من شخصيات عديدة تطلب منه برفق عدم مواصلة الكتابة فى هذا الموضوع، وكأن هذا المستشفى هو «الكعبة» المشرّفة، حسب قوله، مضيفًا: “حاولوا إرهابى بأن يتقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام يزعم فيه أنى نشرت أخباراً كاذبة، لنهم لم يعرفوا الرجل الذى جعلوا منه عدواً لهم.. فقد غاب عنهم أنه تصدى للإرهاب بقلمه وإبداعه السينمائى، ورفضه لحكم الإخوان وفضح أفعالهم وهم جالسون على مقاعد السلطة دون خوف أو رهبة.. والسؤال مثل هذا الرجل من الممكن أن يتراجع؟”.
 
اختتم مقاله بالقول إنه وجد أفضل الدعم والمساندة القوية والشريفة من شخصيات لها وزنها، ومن أصحاب الرأى، ومن أكثرية المواطنين الذين يدفعون جنيهات التبرع، مضيفًا: “صار الأمر مختلفاً بالنسبة لى.. لم يعد مجرد مقال يحمل تساؤلات مشروعة ومتاحة لأى مواطن، وإنما أصبح قضية تطرح من أجل الصالح العام.. أيها السادة، إن شاء الله أنا مستمر والله المستعان”.
 
كان حامد قد ذكر في مقاله المنشور الثلاثاء الماضي أن الدكتور شريف أبو النجا، مدير عام المستشفى، يهيمن على على جميع السلطات ويشغل مناصب عديدة، هو وعدد من أقاربه، كما ذكر أن المستشفى يتلقى تبرعات تبلغ قيمتها مليار جنيه سنويًا، يُصرف منها فقط 164 مليون جنيه على علاج الأطفال، حسب ما جاء في المقال.