16 تصريحًا لـ ستايلست شبكة ON .. أبرزها نصائح لـ مقدمي النشرات‎

رباب طلعت

خلف الشاشات الفضائية الكثير من العاملين في الكواليس، يساهمون في خروج المنتج الإعلامي أو الإخباري أو الفني بأفضل نتيجة، سواء الصوت أو الصورة، أو المادة المقدمة، أو حتى شكل مقدمي البرامج والنشرات والفنانين، المسؤول عنها دائمًا ستايلست تلك القنوات، ومنهم داليا رجائي “ستايلست شبكة قنوات “ON E”، التي حاورها “إعلام دوت أورج” حول دور عملها، وتأثيره، في صناعة الميديا

نرشخ لك –موقف محمود سعد من تقديم فيفي عبده برنامج على النهار

16 تصريحًا هم مخلص حوار “إعلام دوت أورج” مع داليا رجائي، نرصدهم فيما يلي:

1- أعمل ستايلست شبكة قنوات “ON TV”، وأعمل في تلك المهنة منذ 10 أعوام.

2- دخولي لهذا المجال كان بصدفة غريبة، حيث كنت أعمل مع رجل الأعمال نجيب ساويرس، وكنت مسؤولة عن تنسيق المؤتمرات وغيرها، وأخبرني ألبيرت شفيق، أنه يراني في مهنة “الستايلست”، واقترح عليّ أن أُجرب نفسي فيها، فوافقت وخضت التجربة، ودرست المجال جيدًا، وبالفعل وجدت نفسي فيها.

3- عملت “ستايلست” في 7 قنوات، منها روتانا، والمحور، وصدى البلد، والبغدادية، وosn مع إبراهيم عيسى، والقاهرة والناس، في بداية حياتي المهنية، ولكن عندما اشترى رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة “إعلام المصريين”، كان نص التعاقد يفيد بضرورة عدم العمل في أماكن أخرى، ففضلت البقاء في ON.


4- لا يوجد أساس في اختيار الملابس، فالأساس هو الإنسان نفسه، فما يجب أن ترتديه لبنى عسل، يختلف عن أماني الخياط على سبيل المثال، لأنه يجب مراعاة شكل الجسم، وشخصية مقدم البرنامج، “هل يرتدي دائمًا كلاسيك أم سيمبل”، بالإضافة لضرورة معرفة “ديفوهات” كل شخص، للتعامل معها وإخفائها، ليظهر بشكلٍ مثالي.

5- التعامل مع مقدمي البرامج يختلف تمامًا عن النشرات، فالأخيرة كلها سياسة وأحداث جارية، يجب أن يلتزم مقدمها بالزي الرسمي “الفورمال”، وكذلك مع البرنامج السياسي، لكن مثلًا لو البرنامج فني، أو الضيف فنان ليس شرطًا أن يلتزم بالرسميات.

6- عملي غير مختص بالملابس فقط، فأنا أراقب تصفيفة الشعر، والمكياج، وتناسب شكل المذيع مع الخلفية، وشكله الظاهر في الكاميرا، وأدق التفاصيل المتعلقة بمظهره، مثل الإكسسوارات، وشكل جلسته ووقوفه وغيرها، فدور الـ”ستايلست” مهم جدًا، لأنها لو غابت سيخرج كل مذيع أو قارئ نشرة أو ضيف بزوقه الشخصي، ولا أعني بذلك أن “ذوقهم وحش” بالعكس فكثيرًا منهم يجيد اختيار ملابسه بعناية، لكن المظهر المناسب للظهور على الشاشة علم ودراسة، وتتحكم فيها عوامل كثيرة مثل الخلفيات، وتأثير الكاميرا على الألوان، مثلًا هناك من يرتدي ربطة عنق رائعة، لكن على الشاشة تظهر متعرجة وتهتز طوال الوقت ما يُزجع المشاهد.


7- بالطبع أتدخل في ظهور الضيوف على الشاشة، فعندما يحضر أحدهم للأستوديو أشاهد إذا ما كان ما يرتديه مناسب للديكور والخلفيات وأيضًا للظهور على القناة أم لا، فأحيانًا نتعرض لموقف أن بعض الضيفات تفضل الظهور بملابس مكشوفة، بما لا يتناسب مع عُرف القناة، أو مثلًا الموقف الذي نتعرض له كثيرًا أن يحضر الضيف بـ”جينز” و”كاجوال”، بما يُخالف ما اعتدنا عليه في “ON Sport” فأُحضر ملابس من “الدريسينج روم” الموجودة في القناة، والتي أحتفظ فيها بالعديد من الملابس المنوعة لمثل تلك المواقف.

8- “الدريسنج روم” أنا من جهزتها بنفسي بكافة تفاصيلها، كذلك كنت أول من يُظهر مذيعين بـ”يونيفرم” في انطلاقة “ON Sport”، فأنا أحب عملي جدًا، وأحاول التغلب على أي موقف صعب “عشان الدنيا تمشي” حتى وإن كانت ميزانية القناة قليلة “بتصرف” لأن ما يظهر على الشاشة في النهاية “صورتي أنا”، لذلك يجب أن أفعل أي شيء لتخرج في أحسن شكل.

9- هناك العديد من المذيعين والمذيعات أراهم “بيرفكت” في اختيار مظهرهم، ولكن من تحضر منهن في ذهني الآن، هي شريهان أبو الحسن، أيضًا أماني الخياط تختار ملابسها بما يليق مع شخصيتها، لبنى عسل، منذ كانت في “الحياة اليوم”، وكنت أتعامل معها وقتها، رضوى الشربيني ترتدي ملابس مناسبة تمامًا لطبيعة برنامجها، وكذلك المكياج وكل تفاصيلها، إسعاد يونس “شيك”، و”بستلطف قوي” ملابس “الستات ما يعرفوش يكدبوا”.


10- غياب الـ”ستايلست” في بعض القنوات أوقعها فريسة للسخرية على “السوشيال ميديا”، فمثلًا في قناة “البغدادية” العراقية، كانت مقدمات النشرة يقدمنها وهن مرتديات “ترتر”، وعندما ذهبت للعمل معهم، وجههم رئيس القناة، وأعطاني كافة الصلاحيات اللازمة، وقال لهم: “لو قالتلكم فجروا دماغكم قولوا حاضر”، حرصًا منه على تحسين شكل الشاشة.

11- من الأخطاء التي لفتت انتباهي في بعض القنوات مثلًا، أن إحدى المذيعات قدمت النشرة الجوية وهي ترتدي “توب فرو”، وأخريات يلبسن “مزهر ومشجر” في النشرات، وذلك خطأ شائع، فمقدمة النشرة مطلوب منها أن تأخذ أذن المشاهد لا نظره.

12- من النصائح التي أقدمها للمذيعين ومقدمي النشرات ذكور وإناث، ممن لا يتوفر لهن “ستايلست” خاص، أن يحرصن على البساطة، في المكياج والشعر والملابس وتلك يُفضل فيها اختيار ألوان “الباستيلات” الفاتحة، لأن كلما كان الشكل العام “لايت” كلما ظهر بصورةٍ أفضل، وأن يبتعدن عن “الأفورة” في المكياج ورسم العيون، وتصفيفات الشعر “الويفي”، الأمور التي لا نراها أبدًا في القنوات الرائدة في ذلك المجال مثل “CNN” و”الحدث”.


13- نصيحة لكل المقدمين على خطوة امتهان عمل “الإستايلست” بألا يجلسوا في منازلهم ويُشاهدون شكل المذيعين عن طريق رسائل الواتس آب أو غيرها، يجب أن يكونوا في قلب الحدث، يشاهدون الألوان والتفاصيل الدقيقة بأعينهم سواءً كان في الإستوديو أو الكونترول، لمراعاة أن هناك أشياك لن تكشفها الصورة، وذلك واجب على الجميع، ولكن لا يفعله أحد حاليًا.

14- أحب شاشات “العربية”، و”mbc”، فهم من أفضل القنوات العربية الرائدة في مظهر مذيعيها، وعالمًا “CNN” هي الأفضل.


15- اشتغلت مع فنانين وليس إعلاميين فقط، الإعلامي مطيع غالبًا، فكل ما يريده شكل يتناسب مع ما سيقدمه، ويهتم بظهوره على الشاشة، لكن الفنانين عندما يتحولون لمذيعين، هم الأصعب في التعامل، لعدم موافقتهم على المقترحات، و”لازم يحطوا التاتش بتاعتهم”.


16- غالبًا ما نُراعي المناسبات وتأثيرها في شكل ظهور المذيع، فمثلًا في لرمضان، شريهان أبو الحسن التي ترتدي على الأغلب “فورمال”، ستظهر بعبايات “فاشن”، ودكتورة نادية عمارة كذلك.