كيف تؤثر السوشيال ميديا على الأخبار المفبركة والمغلوطة؟

أكد أحمد عصمت مدير ومؤسس منتدى الإسكندرية للإعلام أنه لا يوجد في الوطن العربي إحصائية واضحة تحدد مدى انتشار الأخبار الكاذبة.

وأوضح خلال حديثه مع الإعلامية ريهام إبراهيم مقدمة برنامج “هنا العاصمة” المذاع على شاشة cbc، أن الاتحاد الأوروبي قاموا بتشكيل “high level group” لدراسة سبب انتشار الأخبار المفبركة في أوروبا وتوصل إلى أنها مشكلة عالمية وليست محلية.

في سياق آخر أكد أن السوشيال ميديا ليست سببًا للأخبار المفبركة لكنها وسيلة فممكن من خلالها أن يتم التأكد من صحة الخبر أو خطأه، كما أوضح أنه من الخطأ أن تقوم أي مؤسسة صحفية بنقل الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي لأنها قد تفتقد إلى المصداقية.

نرشح لك – شاهد: تعليق أديب على تعين “المزروعي” باحث اجتماعي بالإمارات 

من جانبه علق الدكتور أحمد إبراهيم المنسق الأكاديمي لمنتدى الإسكندرية للإعلام موضحًا أن هناك حروب قامت بسبب المعلومات المغلوطة مثل الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن الفبركة تؤثر على العلاقات بين الدول والأنظمة.

وتابع أن المنتدى يتحدث عن الفبركة على مستويات ثلاثة وهم مستوى الطلاب والباحثين والممارسين، منوها أن طلاب كليات الإعلام لابد وأن يحصلوا على معلومات حديثة في التخصص لكن هناك مشكلة أن يقوم الأستاذ بالجامعة بعمل كتاب في غير تخصصه لبيعه للطلاب ومن الممكن أن يضع رسالة الدكتوراة الخاصة به من عام 1970 لطلاب الألفية الجديدة ليقوموا بدراسته وهو الأمر الذي يمنحهم معلومات قديمة غير متطورة.

وكشف “إبراهيم” عن كيفية معرفة الصور الكاذبة حيث أعطى مثال بحالة الطقس ونوعية الملابس الواضحة في الصورة، كذلك أرقام العربيات وقال إن هناك فيديو انتشر لمجرمين قتلوا “جواهرجي” وفروا من العدالة وكان مطلوب البحث عن صورهم لكنه فوجئ من خلال ملابسهم الشتوية أن الحادثة قديمة وأنه تم القبض عليه لكن الفيديو انتشر بعد نزوله بفترة كبيرة مما منحه بعض الحداثة لكن العصابة تم القبض عليها