شقيقة باسم خندقجي: خائفون عليه بعد فوزه بـ "البوكر العربية"

تحدثت أماني خندقجي، شقيقة الكاتب الفلسطيني باسم خندقجي، عن شقيقها وكواليس روايته "قناع بلون السماء" الفائزة بالبوكر العربية لعام 2024 في دورتها السابعة عشرة.


قالت "أماني" خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في حلقة مساء الاثنين من برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة "ON"، إن شقيقها كان طالبا بكلية الصحافة جامعة النجاح الوطنية واعتقل عام 2004 وهو في سنة التخرج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وحكم عليه بـ 3 مؤبد مدى الحياة، وقضى 20 عاما داخل سجون الاحتلال، بسبب عمل المقاومة.

نرشح لك: زاهي حواس مدافعا عن نفسه: أنا مسلم أؤمن بالقرآن

أضافت أنهم يعيشون تحت احتلال صهيوني يرتكب المجازر يوميا، لذلك من حقهم المقاومة بالقلم والكلمة والبندقية، موضحة أن الكلمة التي خرجت من رواية باسم كانت أقوى من الرصاص، وتخيف الاحتلال أكثر، كما أنها حلقت في سماء العالم أجمع، موضحة أنهم تلقوا تهاني ومباركات كثيرة بعد فوز باسم بالجائزة.

أكدت أن شقيقها استطاع إيصال رسالته من خلال هذه الرواية، وما يتعرضون له من ظلم وقمع، موضحة أن الرواية كتبت خلال 6 أشهر، وخرجت بمعجزة غصبًا عن السجان والمحتلين، مضيفة أنه من الصعب أن يتم الكشف عن كيفية خروج الرواية للنور، موضحة: "مكنوش يعرفوا أن الرواية هتصل للعالمية وهتحصل على جوائز وفي أسرى مبدعين داخل السجون.. وده بيقهر المحتل".

تابعت: "باسم أثبت إن الأسير الفلسطيني مش إرهابي هو صاحب حق وقضية ومبدأ وبندافع عن أرضنا وتاريخنا بقوة وشراسة لأننا أصحاب الحق".

أشارت: "اليوم وبعد فوز باسم لا نخفي خوفنا الشديد عليه خاصة وإن الصحف الإسرائيلية بدأت التحريض عليه من جديد.. باسم يستحق الترشيح لجائزة نوبل للأدب ليس لأنه شقيقي لكن لأن الراوية تستحق وهي فخر لكل الأُمة".

وعن "صندوق الأسير باسم خندقجي لدعم أدب الأسرى"، أوضحت أن عائلتها تمتلك أقدم المكتبات في فلسطين الموجودة في نابلس، وهي مكتبة ودار نشر تبنت أدب السجون كون "باسم" كاتب، موضحة أن أي أسير يكتب راوية جيدة تستحق يقوموا بطباعتها ونشرها وربحها المادي يعود إلى أسرة هذا الأسير، مضيفة أن والدها الراحل وعمها "خالد" هما أصحاب هذه الفكرة من أجل مساعدة الأسرى وطباعة كتابتهم، مؤكدة أن لديهم العديد من الأسرى المبدعين.