12 تصريحًا لمؤسس "أوردر برودكشن" ..أبرزهم : الديجتال قادم

شيماء خميس

صناعة إنتاج الأوردرات الخارجية – سواء إعلانات أو تقارير البرامج أو الأفلام الوثائقية – تطورت وأصبح التقرير عنصر من عناصر جذب المشاهد يصلح للمشاهدة منفردا.

نرشح لك : “بروموميديا” عن الشراكة مع on: مستمرة ولا صحة للشائعات

تواصل موقع إعلام دوت أورج مع المخرج “أحمد حسني” مؤسس شركة “أوردر برودكشن” للوقوف على بعض جوانب هذه الصناعة وفيما يلي أبرز تصريحاته:

1- درست في كلية الإعلام – جامعة القاهرة، وعملت أثناء داستي منذ عام 2000 كمساعد مخرج إلى أن أصبحت مخرج ثم “بروديوسر” وهي ليست وظيفة منتج فني إنما هي وظيفة تجمع بين التقنيات الفنية والإدارة، ثم عملت فترة في مجال الإعلانات ثم أنشأت شركتي الخاصة منذ 2014 وكنت أبلغ من العمر 33 عاما.

2- بدأت أول أعمالي الإذاعية ببرنامج الفنانة إسعاد يونس “زي مبقولك كده” على راديو “9090”، وحاليا برنامج “جايلك في الكلام” على راديو “نغم إف إم” برعاية مؤسسة “مصر الخير”.

3- خطة الشركة لهذا العام فترة ما بعد رمضان ستشمل تنفيذ أعمال “ديجيتال” وأعمال إذاعية أخرى.

4- السنوات القادمة ستفتح آفاق جديدة للإعلام من خلال مواقع السوشيال ميديا، والـ  “Platform” أصبحت تحتل مكانة شركات الإنتاج وأتاحت الفرصة لإنتاج محتوى بجودة عالية وتكلفة أقل.

5- التقارير في البرامج اليومية تقارير إخبارية مرتبطة بطبيعة البرنامج، أما التقارير في البرامج الأسبوعية توفر الفرصة في الوقت والمساحة للإبداع وتجهيز تقارير تجذب المشاهد، والتقارير الخاصة بنا يرجع نجاحها لفريق عمل متكامل (إعداد وتصوير وإخراج) يعمل بكفاءة وجهد متواصل يجعل من التقرير عنصر ناجح يصلح للمشاهدة منفصلا.

6- أعتز بتجربتي مع الفنان محمد القوصي في برنامج “الفائز أبي” ، وبرنامج “العيلة تكسب” مع الفنان “يوسف الشريف” في تجربته الوحيدة كمذيع، وهما أولى البرامج الأجنبية التي تم تعريبها في مصر وكذلك أعتز بتجربتي في برنامج “المخرج” مع المخرجة “ساندرا نشأت” وبرنامج “القصر” مع الإعلامية “شافكي المنيري”.

7- التدريب في مجال إنتاج الأوردرات الخارجية لا يمكن تجزئتها، من يريد أن يخوض هذا المجال عليه أن يتعلم كل تفاصيل هذه الصناعة وأن يحدد أي عنصر يريد أن يحترفه (إعداد – تصوير – إخراج – إنتاج – بروديوسر)

8- أُسس الصناعة ممكن أن ألقيها في محاضرة نظرية بينما العمل المستمر هو أساس التدريب الجيد.

9- شركة “أوردر برودكشن” تفتح أبوابها لكل من يرغب في التدرب على أيا من عناصر هذه الصناعة ويمتلك قدرة على الصبر والتعلم، ولا أفكر في فتح نشاط مستقل للشركة في مجال التدريب وتنظيم “كورسات”.

10- نعاني في هذه الصناعة من طول وقت استخراج التصاريح الأمنية، نحن نُقدر ضرورة الإجراءات الأمنية لكننا نعاني من الدورة الروتينية وخاصة للأماكن الآثرية بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة التصوير في هذه الأماكن.

11- أتمنى أن يتم تسهيل هذه الإجراءات كنوع من الدعاية السياحية لمصر ليفتح مجال التصوير الخارجي للسينما الأجنبية التي وجدت أماكن تصوير خارجية في بعض البلدان العربية بدون تكلفة.

12- يسعدني ويشرفني المشاركة في لجان تحكيم تقارير المراسلين أو حتى مشاريع التخرج، ويجب تشجيع الأجيال القادمة، فنحن لم نجد الفرصة في هذا المجال إلا بتشجيع من سبقونا، ودائما أجد في الشباب الحماس وجنون ابتكار الأفكار الذي يفتقده نضوج من هم أكبر سنا.