قصص نجاح التنمية المستدامة في الاحتفالية الثانية لـ "مصر الخير" - E3lam.Com

نرمين حلمي

بدأت منذ قليل إحتفالية مؤسسة “مصر الخير” الثانية وشركاء التنمية في قاعة القاهرة، بفندق “نايل ريتز كارلتون”، والتي تعقد للسنة الثانية على التوالي، بكلمة افتتاحية للمهندسة أمل مبدي رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، والتي طالبت الحضور بالوقوف دقيقة تقديرا للمؤسسة، التي أوضحت أن عام ٢٠١٧ كان مليئًا بالعديد من الإنجازات التنموية التي تصب في مصلحة المواطنين المصريين بالقرى الأكثر استحقاقًا، تماشيًا مع استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.

أعقب الكلمة الافتتاحية ، عرض فيلم تسجيلي عن مؤسسة مصر الخير في عيون شركاء التنمية من قطاع الأعمال الخاص والحكومي، مشيرا إلى الإنجازات التي حققتها المؤسسة للأسر الأكثر استحقاقا في مصر خلال عام ٢٠١٧.

نرشح لك.. شاهد: رسالة خيري رمضان للشعب المصري

يشهد الحفل حضور الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء “مؤسسة مصر الخير”، إلى جانب حضور جميع الشركاء من الشركات والبنوك والإعلاميين والفنانين الذين ساهموا بمجهوداتهم في تحقيق أهداف مؤسسة مصر الخير لعام ٢٠١٧، ولفيف من الشخصيات العامة، منهم: اللواء ابو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط.

يتخلل الحفل عدة فقرات فنية، تستهل تلك الفقرات بعرض فني لذوي القدرات الخاصة، كورال “أولاد الحفني”، وتلاه عرض فني آخر “رسالة سلام” للدكتور انتصار عبد الفتاح، مؤسس ورئيس مهرجان سماع الدولي للإنشاد الديني ، وعلى صعيد آخر، تعرض المؤسسة خلال الحفل عرضًا متخصصًا، لأهم المشروعات المستهدفة للعمل عليها خلال عام 2018، موضحة هدفها في تحقيق مزيدًا من التنمية المجتمعية، في المجالات الستة التي تعمل عليها، من أجل توفير حياة كريمة لائقة للأسر الأكثر استحقاقًا في مصر.

من المقرر أن يختتم الحفل بتكريم خاص لشركاء النجاح في تحقيق التنمية المستدامة من القطاعات المختلفة.

جدير بالذكر أن مؤسسة مصر الخير تأسست منذ عام ٢٠٠٧، وهى مؤسسة تنموية غير هادفة للربح، تعمل في ستة مجالات لتنمية الإنسان؛ الصحة والتعليم والبحث العلمي، والتكافل الإجتماعي، ومناحي الحياة من فنون وأدب ورياضة، فضلاً عن مجال التنمية المتكاملة على أمل القضاء على البطالة والأمية والفقر والمرض.