فادي عاكوم يحكي عن معاناة الطفل السوري في "نواف"

يصدر قريبا للكاتب الصحفي فادي عاكوم، رواية “نواف.. حكاية طفل سوري”، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 49 المقرر انطلاقها في الفترة من 27 يناير، وحتى 10 فبراير المقبل.

“نواف” هي قصة طفل سوري شأنه كشأن آلاف الأطفال السوريين، الذين دفعوا ثمن الحرب الدائرة، حيث نزح من دمشق، وانتقل إلى الكثير من المدن والبلدات، فقد عائلته واحدا تلو الاخر، ليصبح وحيدا بمواجهة الحياة القاسية خلال الحرب.

نرشح لك.. محمد عصمت وسمير السيد يناقشان “مسارات الرعب” بمعرض الكتاب 2018

ويؤكد “عاكوم” أن الهدف الأساسي من الرواية هو تسليط الضوء على ما يعاني منه الطفل السوري من ضغوط وماسي بسبب الحرب الدائرة منذ سبع سنوات تقريبا، وتحول الاحداث الى حرب طائفية طاحنة.

أوضح أن “نواف” طفل سوري، وما مر به من ويلات ومآسي، يجعل منه أيقونة لاطفال سوريا، فلا تيار سياسي ينتمي له، ولا يوجد بقلبه كره لأحد، ومجريات الحكاية لا تضم أي إشارة لأي دين من الأديان أو لطائفة دينية.

أشار إلى أن أحداث الحكاية طبعا من الخيال ولا تمت للواقع بصلة، والأسماء غير حقيقية، أما أسماء المناطق والتسلسل الزمني للأحداث قريب جدا من الحقيقة بهدف ضبط الأحداث بشكل متكامل ومتتالي.

الجدير بالذكر أن فادي وليد عاكوم، صحفي لبناني مقيم بالقاهرة، ومستشار إعلامي، عمل بالعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية العربية وترأس تحرير عدد منها، له عشرات المقالات السياسية والأدبية، وتعد رواية “نواف” العمل الأدبي الثاني له بعد المجموعة القصصية زينة.