الفقي: السيسي أكثر حكام مصر اعتدالًا مع الأقباط - E3lam.Com

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الفتنة الطائفية اختفت بشكل كامل في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وبدأت في الظهور تدريجيًا في عهد الرئيس أنور السادات بعد مقولته الشهيرة: “أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة”.

أضاف “الفقي” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “mbc مصر” اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أكثر حكام مصر اعتدالًا في التعامل مع المواطنين الأقباط.

نرشح لك.. ماذا طلب البطل صلاح الموجي من السيسي؟

تابع أن البابا شنودة كان ذا شخصية جادة؛ لم يكن يغضب بعد استهداف الإرهاب للكنائس بل كان يعتكف في وادي النطرون، مشيرًا إلى أن “شنودة” أخبره ذات يوم بأن الأقباط في مصر ليسوا مضطهدين، ولكنهم مهمشون.

في نفس السياق، أكد “الفقي” أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي زعم باضطهاد الأقباط في مصر، اتسم بالوطنية والحسم، حيث أبلغ نائب وزير الخارجية الأمريكي، الذي كان ينوي زيارة مصر، محملًا بملف الأقليات الدينية في الشرق الأوسط، بأن أقباط مصر لا يستقوون بالأجنبي، وأن المشكلات المصرية يحلها المصريون.

أوضح أن “تواضروس” يتعامل بحكمة شديدة إزاء التفجيرات التي تستهدف الكنائس، لإدراكه أن الإرهاب يستهدف المصريين مسلمين وأقباط معًا.

أشار “الفقي” إلى أن “تواضروس” يتمتع بقدر كبير من الحكمة والصبر والانفتاح على جميع الأطياف، موضحًا أن حادث استهداف كنيسة مارمينا بحلوان، كان كاشفًا لحقيقة الأمور في مصر، حين دعا “مايكرفون” المسجد المجاور للمسجد بإنقاذ الكنيسة، وهرول المواطنون للإمساك بالإرهابي.