11 تصريحًا لـ عبد الرحمن كمال.. أبرزهم عن قيود العمل الإخباري

خلال ندوة مقدمي نشرات الأخبار تحدث الإعلامي عبد الرحمن كمال عن الازمات التي يواجهها التليفزيون المصري، كما تطرق إلى دور مقدم النشرة في طريقة تقديم الأخبار، فيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز تصريحات عبد الرحمن كمال، مقدم نشرة بقناة “Ten”، خلال الندوة:

نرشح  لك : مذيعو الأخبار يتحدثون عن التغطية الإخبارية بالإعلام المصري

1- التغطيات الخارجية تُبرز قوة المُذيع ومدى ثقافته من عدمها، حيث إن العمل داخل الاستديو يُعد الأسهل، فمُقدم البرنامج يكون متواجدًا داخل الاستديو فقط، ولديه رئيس تحرير ومُعدين، لذلك حجم معلوماته ليس بكثير، وطريقة الأداء تكون في حاجة إلى التطوير.

2- مُشاركة المُذيع في التغطيات الخارجية تُساعده على فهم الموقف بشكلٍ جيد وتزيد من مهاراته، لذلك مُقدم البرنامج الذي سبق له العمل كمراسل في بداية الأمر يكون على الشاشة قويًا ويتمتع بخبرات واسعة، عكس المُذيع الذي يبدأ مشواره العملي بتقديم البرامج، فينقصه بعض المهارات.

3- من الضروري وضع معايير مهنية لاختيار المُذيع والمراسل، بشكل مُحدد ومقبول.

4- رغم القيود التي تُحيط بالعمل الإخباري، وكثرة القنوات الإخبارية والتنافسية الموجودة بينهم، إلا أن قراءة النشرة الإخبارية لها شكلًا مُعينًا لا يمكن الخروج عنه، لذلك لا نجد المُشاهد يتأثر بمُذيع ما أو أسلوب ما، إلا في حال وجود مُذيع يتمتع بقدرٍ عالٍ من الموهبة وبات مُتميزًا من بين زملاءه.

5- من الطبيعي أن تُشبه القنوات الإخبارية بعضها البعض، لأنها تُقدم خدمة إخبارية للمُشاهد، بينما مُذيع الـ”توك شو” لديه فرصة لإظهار شخصيته وموهبته على الشاشة.

6- احترافية المُذيع وثقافته تظهر على الشاشة، من خلال تعامله مع الأخبار العاجلة، إذ أن طريقة التعامل مع تلك النوعية من الأخبار وعدم إظهار الأخطاء في حال الوقوع فيها، تُعد جزءً من الاحترافية.

7- من الضروري على المُذيع أن يكون لديه القدرة على الثبات الانفعالي وضبط النفس، ولا يخضع لاستفزاز بعض الضيوف، فضلًا عن توفير مساحة كافية للأخير بالحديث على الشاشة.

8- من الممكن أن يصبح مُذيع الأخبار مُقدم برنامج “توك شو” وليس العكس، لأن الأول يتمتع بمهارات كثيرة، منها اللغة العربية الفصحى، وضبط نبرة الصوت والثبات الانفعالي.

9- من الأفضل أن يتحدث مُذيع الأخبار باللغة العربية الفصحي، ولا يخرج عن ذلك الإطار طول فترة ظهوره على الشاشة.

10- أعتقد أن المُشاهد المصري يرغب في خروج المُذيع عن إطار الحديث بالفصحى في بعض الأحيان والتفوّه ببعض الكلمات “العامية”، بسبب رغبته في مُشاهدة الأخبار البسيطة وتعبير المُذيع عن القضايا المُتعلقة بوطنه بهذه اللغة.

11- أتعامل مع فريق عمل مُختلف باختلاف فترات العمل داخل القناة، فكل ساعة إخبارية لها رئيس تحرير، لذلك أهيئ نفسي على فريق التحرير الموجود بالتزامن مع فترة عملي، فليس هناك فرصة لاختيار فريق عمل ثابت.