فيديو: هؤلاء صناع نجومية علي الحجار ومدحت صالح

قال الفنان علي الحجار إن حياته لا تحوي موقفًا يمكن اعتباره فشلًا أو قاسيًا، إلا أن من النقاط الهامة في حياته كان ما مر به قبل احتراف الغناء مع “التخت العربي” وهي إحدى فرق الموسيقى العربية غير المشهورة، حين عُرضت له حفلة في برنامج “من الموسيقى العربية” التي كانت تقدمه الإعلامية رتيبة الحفني يوم الجمعة من كل أسبوع، وشاهد الحلقة الموسيقار بليغ حمدي وطلب مقابلته.

تابع الحجار في لقاءه مع الإعلامية منى الشاذلي في حلقة مساء أمس الخميس من برنامجها “معكم”، المُذاع عبر فضائية “cbc”، وهي حلقة جمعت بين المطربين علي الحجار ومدحت صالح وأطلقت عليها “تحدي الكبار” في إشارة لتحدي غنائي بين الطرفين، أنه عند ذهابه لمكتب بليغ رفض السكرتير إبلاغه بوصوله واعتبره ممن يحاولون يومياً مقابلته من أجل فرصة عمل بالفن ومع إصراره تظاهر الموظف بدخوله للتحدث مع بلغ ثم خرج سريعاً ليبلغه أنه لا يملك وقت للقائه.

استأنف أنها كانت لحظة إحباط شديد نظراً لمكانة بليغ وقتها فقد كان “نجم النجوم” مما منح الحجار شعورًا أنه أمام فرصة ضخمة فكان ضياعها صدمة، لكن تم تداركها بعدها بعدة أيام حيث أرسل له بليغ مرة أخرى كما أرسل من يصحبه للمكتب.

في سياق متصل أجاب الفنان مدحت صالح على نفس السؤال بأن نظير ذلك الموقف في حياته هو ما حدث مع الملحن محمد الموجي حين ذهب إليه وهو عمره 13 سنة برفقة خال الموجي، ووقتها كانت أحدث أغانيه هي “رسالة من تحت الماء” فغنى مدحت مقطعًا آخر منها قائلًا: “اشتقت إليك فعلمني ألا أشتاق”، بدلاً من “أن لا أشتاق” فسأله الموجي “إنت بتقعد مع مشايخ؟” فوضح أنه يدرس بالكتّاب، فطلب منه أن يجلس ويقرأ قرآن.

استكمل صالح حديثه بأن بعد الانتهاء طلب منه الموجي أن يصبر لمدة ثلاث سنوات لا يستخدم صوته في الغناء لأنه لازال في مرحلة تغيير الصوت، متابعًا: “قعدت أعد التلات السنين وروحتله”، وبعد انتظاره أمام عمارة مكتبه بشارع “الشورابي” وصل فتبعته لباب المصعد لكنه أخبره برفق أنه لا يملك وقت الآن للحديث، وعبر صالح عن حزنه “مشيت أعيط من شارع الشورابي لشارع جزيرة بدران”.

أوضح صالح أنه تم تدارك الموقف فيما بعد وأصبح الموجي أبًا روحيًا له فنياً.