أحدث 10 إصدارات لدار الشروق

إسلام وهبان

خلال الأسابيع القليلة الماضية، أصدرت دار “الشروق”، مجموعة متميزة من المؤلفات التي راعت فيها التنوع ما بين السياسي، والفني، والتاريخي، لتقدم للقراء – على اختلاف توجهاتهم – وجبة أدبية دسمة.

إعلام دوت أورج، يبرز أهم المؤلفات التي أصدرتها “الشروق”، خلال الفترة الأخيرة، والمؤلفات التي ستصدر خلال الأيام المقبلة، وذلك فيما يلي:

1. مؤلفات بالأسواق

• “كِتَابِيَه” – مذكرات عمرو موسى

يتعرض عمرو موسى، من خلال ميسرته في الدبلوماسية العربية، في الجزء الأول من مذكراته، للنشأة وسنوات الدبلوماسية. ويكشف تفاصيل وأسرار وخلفيات علاقته الرسمية والشخصية بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وعدد من الزعماء العرب والدوليين، والدور المصري في القضية الفلسطينية، والعلاقات المصرية الإسرائيلية، وكذلك العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وعلاقات مصر بالعالم العربي وبالقارة الإفريقية، والدور المصري الإقليمي في الشرق الأوسط، وغيرها من القضايا التي كانت محط اهتمام السياسة الخارجية المصرية خلال عقد التسعينات، ومطلع الألفية الجديدة.

سجل عمرو موسى خلال هذه المذكرات شهادته النابضة بأسلوب شيق وجذاب للأحداث التي شارك فيها خلال مناصبه الهامة التي شغلها خلال هذه الحقبة. وتحمل المذكرات عنوانا عريضا هو “كِتَابِيَهْ”، استمده المؤلف من الآية القرآنية الكريمة التي تقول: “فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ”.

• المجموعية القصصية “أهل الحي” – يوسف زيدان

تضم المجموعة الجديدة قصص (بطش البرطوشي، صنو أبيه، بيت العفريت، زاوية الحلتيتي، سكان السطوح، يقين المساكين، خواطر غروبية، خلود شيخ الحارة، مينوبوز، أشأم توأم، سلاسة السلاسل، التسلية بالتعزية، تمام التاسعة صباحاً، محفوظ حافظ).تدور قصص “أهل الحي” في زقاقٍ وحارتين متفرّعتين عنه، وإن شئت قلت “في واد ودلتاه”. وهي المجموعة القصصية الثالثة لزيدان بعد “حلٌّ وترحال” و”فوات الحيوات”.

• كتاب “دماء على جدار السلطة” – رجائي عطية

يناقش الكاتب بعمق هل كل ما نعانيه الآن اندلع يوم التقى الجمعان بسبب قميص عثمان، وهل أخطأ معاوية أم أصاب، كما يحلل جبروت الولاة مرورًا بدهاليز صراعات الخلفاء وكيف مهد ذلك الطريق لظهور داعش، وكيف بدأ شلال الدماء في تاريخ أبناء دين يجِّرم إزهاق الأرواح ويقدس النفس البشرية.«دماء على جدار السُّلطة» بحث عميق وشجاع في أحداث تاريخية، ومحاولة لمعرفة تأثيرها على ما نعانيه اليوم من أمراض فكرية وصراعات وتطرف دموي.

• رواية “ضارب الطبل” – أشرف الخمايسي

يفتح الروائي أشرف الخمايسي الباب أمام كثير من القضايا الجدلية التي تدفعنا للتفكير في عدة تساؤلات حول  الموت، والرغبة في الخلود، وكيف يؤثر فقدان الأحبة على الأشخاص، وهل يستطيع الإنسان التغلب على الخوف من المجهول. الرواية تحمل العديد من الأبعاد الفلسفية والإنسانية التي تثير خيال القارئ وتدفعه للتفكير، وتحقق له الإمتاع أيضًا.
ومما جاء فيها “سرح محمَّد أحمد حسين ليرى بعيدًا بعيدًا خضرة محمَّد علوان خلف غبشة ضَبابيَّة، وراء غِلالة من سنين مَرَّت، كانت تقول له بفخر: جَدِّي علوان شهير أبو زيد رفض الموت بعد مرور فترة الحياة التي تسمح بها الحكومة، هاجر إلى ما وراء هذە الهضاب ولم أرە بعد ذلك، الله عالم إن كنت سأراە مَرَّة أخرى!”

نرشح لك: أبرز إصدارات دار “الشروق” وتخفيضاتها بمعرض الكتاب

• كتاب “صحوة الموت” – عبد العظيم حماد

يستعرض الكتاب النظام السياسي المصري، منذ الفترة الليبرالية بعد ثورة 1919 وكيف تسببت مشكلاتها في سيطرة ضباط الجيش على السلطة عام 1952 قبل أن تسقط شرعيته في يونيو 1967 ثم يستعيد جزءًا منها في أكتوبر 1973 وصولًا إلى فترة ما بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، لتظل المشكلة الأساسية هي بناء نظام سياسي جديد يتحرر من إرث نظام يوليو 1952.
الباب الأول «الأساطير المؤسِّسَة لضرورة استمرار نظام يوليو 1952»، يكشف المؤلف عن أكذوبة مقولة “إن الشعب المصري لا يصلح للديمقراطية وإننا لا نصلح إلا تحت حكم فرعون!”، ثم يتساءل عن السر الذي يجعل البعض يصدِّق أن السبب الرئيسي لمشكلاتنا هو وجود أزمة أخلاق أو ضمير.

وفي الباب الثاني «الجيش والمجتمع» يتطرق حَمَّاد إلى خصوصية العلاقة بين الجيش والشعب في مصر، قبل أن يُجيب عن السؤال الصعب: لماذا لا يُمكن إعادة إنتاج نظام 23 يوليو؟

أما الباب الثالث والأخير «البحث عن خلاص»، يبحث عن سبيل الوصول إلى نظام سياسي يَحُلُّ معضلة فشل نظام يوليو في تأهيل مصر إلى دولة حديثة سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وعلميًّا وثقافيًّا.

• رواية “حكاية فخراني” – محمد موافي

تتتبع وقائع هذه الرواية سيرة “آل المهدي”، ومؤسسها الجد الأكبر المعلم المهدي الفخراني. يخوض حفيده “زين العابدين” رحلة مثيرة داخل نفسه لتدوين سيرةِ جده الأكبر منذ خروجه من أسيوط في زمان غابر، فيقع بين يديه مخطوط عجيب. “سماع المعلم لروحٍ يتكلم” عنوان ذلك المخطوط المدهش.يطلِّع الراوي على المخطوط دقيق الخط بديع النقش، ليفاجأ بحضور الشيخ الأكبر محيى الدين بن عربي، وسيرته المدَّونة وارتحالاته بين الأمكنة، بكامل حمولاته الإنسانية والروحانية، وتجليات تجربته الصوفية، وفيوضات فتوحاته المكية.. تتداخل خطوط السرد بين “حكاية” فخراني و”سيرة” ابن عربي، ومن حكاية تتوالد حكايات، ومن سيرة تتناسل سيرة وهكذا..

• ديوان “إن Jazz التعبير” – هيثم دبور

ديوان عامية للشاعر والسيناريست هيثم دبور، والذي قدم العديد من الدواوين منها “بكرة مش مهم الساعة كام”، و”أزمة منتصف العمر 23 سنة”، و”حالة المصري”.

2- مؤلفات تحت الطبع

– كتاب “سي زيف المصري” – مصطفى حجازي
– المجموعة القصصية “غربة عرب”- يوسف زيدان
– رواية “موسم صيد الغزلان” – أحمد مراد