أسماء مصطفى عن جمعيات حقوق الإنسان: واخدين إجازة في فرنسا! - E3lam.Com

علقت الإعلامية أسماء مصطفى على المظاهرات العمالية التي اندلعت في فرنسا، أمس، احتجاجا على تعديل قانون العمل الذي يتمسك به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رغم معارضة النقابات العمالية.

أضافت “مصطفى” في حلقة اليوم الأربعاء من برنامج “هذا الصباح” المذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز” أن هذه الاحتجاجات تشكل الأزمة الأولى التي يواجهها الرئيس الفرنسي منذ توليه السلطة، موضحة أن المتظاهرين وصل عددهم لـ24 ألف مواطنا فرنسيا.

أشارت إلى أن الرئيس الفرنسي لم يقلق من الأعداد التي تظاهرت ضده ولم يتنازل عن موقفه بشأن القانون العمالي، مشيدة بموقف الرئيس الذي يتمسك بمصلحة اقتصاد الدولة حتى لو تعارض ذلك مع غضب بعض الفئات العمالية.

ذكرت أسماء مصطفى أن أبرز المواد التي اعترضت عليها الجهات النقابية العمالية تتعلق بمادة تسمح لأصحاب العمل بصلاحيات كبيرة في التعامل مع الموظفين أبرزها جواز فصل العامل في حال عدم التزامه، إضافة إلى أن هناك “سقف” للتعويضات بمعنى أن العامل المتظاهر أو المضرب عن العمل عند فصله يأخذ حقوقه وفقا لشروط معينة لا تضر بصاحب العمل.

استطردت الإعلامية أنه من ضمن المواد المعترض عليها تقليص مدة الطعون للموظفين حتى لا يوجد فرصة طويلة للاعتراض على قرار الفصل، إضافة إلى إتاحة التفاوض خارج النقابة للشركات التي تضم عدد أقل من 50 عامل، منوهة إلى أن هذا التعديل يستبعد المساندة النقابية للعمال في حل الخلاف.

أبدت مقدمة “هذا الصباح” إعجابها بوصف الرئيس الفرنسي لمعارضي قانون العمل بـ”الكسالى”، واصفة السياسة الجديدة التي يتبعها “ماكرون” بأنها “رائعة”، وموضحة أن نسبة البطالة في فرنسا وصلت 9.5 %.

أكدت أن الحكومة الفرنسية لا ترجع للبرلمان فيما يخص قانون العمل لأن مصلحة فرنسا فوق كل الاعتبارات والاحتجاجات.

قالت إن الشرطة الفرنسية تعاملت مع المتظاهرين بكل حزم وتصدت لأعمال الشغف والعنف دون أن تحتج المنظمات الحقوقية أو يسمع أحد صوتها، مضيفة: “لا عزاء للمنظمات الحقوقية..واخدين أجازة”.

نوهت إلى أن الشرطة في فرنسا استخدمت العنف لردع المتظاهرين ما بين اعتداءات واعتقالات، مضيفة أن الأمن واجه الفوضى بالشكل الذي يراه مناسبا لحماية مصلحة فرنسا، ومع ذلك لم يعترض أحد على أسلوب معاملة الأمن للمتظاهرين لأن هناك دولة تحافظ على مصالحها.

اختتمت حديثها متعجبة من تدخل المنظمات الحقوقية في الشأن المصري رغم أنها في الوقت ذاته لم تعترض على ما جري في فرنسا، ولم تصدر أي تقارير غاضبة، مضيفة: جمعيات حقوق الإنسان واخدين أجازة في قطر وفرنسا وكل الدول وفاتحين فرع القاهرة بس”.