مجدي يعقوب يرد على الخلاف حول دخوله الجنة أم النار

نورا مجدي

شدَّد الدكتور مجدي يعقوب على ضرورة ممارسة السباحة بصورة مستمرة لأنها تقوي عضلة القلب، مشيرا إلى أنه يمارس السباحة يوميا حفاظا على قلبه.

أضاف “يعقوب” خلال حوار خاص مع الإعلامي خيري رمضان مقدم برنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة “النهار”، أنه قريبا سيبدأ في تأسيس مدينة طبية عالمية في أسوان الجديدة لأبحاث أمراض القلب، حيث تبلغ مساحتها 30 فدانًا، وهي أول مستشفى صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة الشمسية.

وحول حياته الشخصية، قال إنه لا ينشغل بما يقال عنه حول دخوله الجنة أو النار، وأنه يؤمن بالإنسانية وخدمة الإنسانية، وأشار إلى أنه يفخر بكل ما قدمته زوجته الألمانية لافتا إلى أنه لديه 3 أبناء و3 أحفاد.

وقال الجراح العالمي إن روماتيزم القلب من أكثر الأمراض إصابة لقلوب المصريين، خاصة في المناطق الفقيرة، حيث يوجد 300 ألف حالة وفاة و3 مليون مريض قلب بسبب الحمي الروماتيزمية في المناطق النامية، مشيرا إلى أن 20% من العمليات الجراحية التي يجريها مركز أسوان في صمامات القلب سببها الحمى الروماتيزمية.  كما صرح أن التوائم هم الأكثر إصابة بأمراض القلب.

في سياق آخر صرح “يعقوب” أنه لم يندم عند عودته لمصر لأنها بلده ويفخر بها، وتابع مستطردا “أكثر الأشياء التي تزعجني في المصريين عدم اهتمامهم بأنفسهم، حيث الاستمرار في التدخين وعدم ممارسة الرياضة”.

وحول مركز أسوان للقلب، قال الدكتور مجدي يعقوب إن هذا المركز هو ملك للشعب المصري حيث يجري 3000 عملية قلب ويكشف على ما يزيد عن 11 ألف مريض قلب سنويا، كما أكد أن المركز يستقبل المرضى من إفريقيا وبعض الدول العربية وأمريكيا، وأن خدماته الطبية تقدم للجميع بالمجان.

من ناحية أخرى، كشف الطبيب العالمي عن أن هناك 25 ألف طبيب قلب من دول الاتحاد الأوروبي سوف يعقدون مؤتمرا طبيا في مدينة برشلونة الأسبوع القادم، وسوف يتحدثون عن تجربة مركز أسوان للقلب في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

في ختام حديثه أكد الجراح العالمي أنه لم يتوقف عن العمل ويسعده العمل مع الشباب، كما لفت إلى أن مصر لن ينقذها سوى العلم وأن أكثر الدول النامية تقدمت بالعلم مثل سنغافورة.